نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 92
< فهرس الموضوعات > خبر الأعرابي بعرق الظبية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاؤه على أبي جهل وزمعه < / فهرس الموضوعات > أزار الحنفيون بدرا وقيعة * سينقض منا ركن كسرى وقيصرا أبادت رجالا من لؤي وأبرزت * خرائد يضربن الترائب حسرا فيا ويح من أمسى عدو محمد * لقد جار عن قصد الهدى وتحيرا فقال قائلهم : من الحنفيون ؟ فقال : هم محمد وأصحابه ، يزعمون أنهم على دين إبراهيم الحنيف ، ثم لم يلبثوا أن جاءه م الخبر اليقين . خبر الأعرابي بعرق الظبية وأصبح رسول الله صلى الله عليه وسلم صبيحة أربع عشرة بعرق الطبية [1] فجاء من تهامة أعرابي فسئل عن أبي سفيان فقال : ما لي به علم ، فقالوا له : تعال سلم على رسول الله ، قال : وفيكم رسول الله ؟ قالوا : نعم ، قال : فأيكم هو ؟ قالوا : هذا ، قال : أنت رسول الله ؟ قال : نعم ، قال : فما في بطن ناقتي هذه إن كنت صادقا ؟ فقال سلمة بن سلامة بن وقش : نكحتها فهي حبلى منك ، فكره رسول الله صلى الله عليه وسلم مقالته وأعرض عنه . ثم سار صلى الله عليه وسلم حتى أتى الروحاء ليلة الأربعاء للنصف من رمضان ، فصلى عند بئر الروحاء ، ولما رفع رأسه من الركعة الأخيرة من وتره لعن الكفرة . دعاؤه على أبي جهل وزمعة وقال : اللهم لا تفلتن أبا جهل فرعون هذه الأمة ، اللهم لا تفلتن زمعة بن الأسود ، اللهم وأسخن عين أبي زمعة بزمعة ، اللهم واعم بصر أبي زمعة ، اللهم لا تفلتن سهيلا ، اللهم انج سلمة بن هشام وعياش بن أبي ربيعة والمستضعفين من المؤمنين .
[1] عرق الظبية : بين مكة والمدينة ( معجم البلدان ) ج 4 ص 108 .
92
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 92