responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 67


< فهرس الموضوعات > أول ما أهدي إليه صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مسجده وحجره صلى الله عليه وسلم < / فهرس الموضوعات > النجار - موضع مسجده الآن - فبركت ثم نهضت وسارت قليلا ثم التفت ورجعت فبركت في موضعها الأول .
وقيل : إن جبار بن صخر من بني سلمة - وكان من صالحي المسلمين - جعل ينخسها لتقوم منافسة لبني النجار أن ينزل رسول الله صلى الله عليه وسلم عندهم فلم تقم ، فنزل صلى الله عليه وسلم عنها ، وحمل أبو أيوب خالد بن زيد بن كليب بن ثعلبة بن عبد عوف [1] بن غنم بن مالك بن النجار الأنصاري رحل رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى منزله ، وجاء أسعد بن زرارة فأخذ بزمام راحلة رسول الله صلى الله عليه وسلم فكانت عنده .
أول ما أهدي إليه وأول هدية أتته قصعة مثرودة خبزا وسمنا ولبنا جاءه بها زيد بن ثابت من عند أمه ، فأكل وأصحابه . ثم جاءت قصعة سعد بن عبادة وفيها عراق [2] لحم . فأقام في بيت أبي أيوب سبعة أشهر ، وما كانت تخطئه جفنة سعد بن عبادة وجفنة أسعد ابن زرارة كل ليلة ، وجعل بنو النجار يتناوبون حمل الطعام إليه [3] مقامه في منزل أبي أيوب ، وبعثت إليه أم زيد بن ثابت بثردة مرواة سمنا ولبنا ، ونزل أسامة بن زيد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم في دار أبي أيوب .
مسجده وحجره واشترى صلى الله عليه وسلم موضع مسجده وكان مربدا [4] لسهل وسهيل ابني عمرو - وكانا يتيمين في حجر أسعد بن زرارة - بعشرة دنانير ، وفي الصحيح أن بني النجار بذلوه لله تعالى ، فبناه مسجده المعروف الآن بالمدينة . وبنى الحجر لأزواجه بجانب المسجد وجعلها تسعا : بعضها مبني بحجارة قد رصت ، وسقفها من جريد مطين بطين ، ولكل بيت حجرة ، وكانت حجرته صلى الله عليه وسلم أكسية من شعر مربوطة في خشب من عرعر [5] .



[1] في ( خ ) : " عبد مناف " ، وما أثبتناه من ( ط ) .
[2] العراق : عظام عليها لحوم رقيقة طيبة .
[3] في ( خ ) عليه .
[4] كل مكان أو فناء تحبس فيه الإبل يسمى ( مربدا ) .
[5] العرعر : جنس أشجار وجنبات من الصنوبريات ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 595 .

67

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 67
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست