responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 65

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > أول من رآه من أهل المدينة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إقامته بقباء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إسلام عبد الله بن سلام ومخريق < / فهرس الموضوعات > أول من رآه من أهل المدينة وكان أول من بصر برسول الله صلى الله عليه وسلم رجل من يهود كان على سطح أطم [1] له فنادى بأعلى صوته : يا بني قيلة [2] ، هذا جدكم الذي تنتظرون ، فخرج الأنصار بالمهاجرين في سلاحهم ، فلقوه وهو مع أبي بكر في ظل نخلة ، وحيوا رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية النبوة وقالوا : اركبا آمنين ، فركب رسول الله صلى الله عليه وسلم [3] وأبو بكر رضي الله عنه وحفوا حولهما بالسلاح ، فقيل في المدينة : جاء نبي الله فاستشرفوا [4] نبي الله صلى الله عليه وسلم ينظرون إليه ، وأقبل يسير حتى نزل على أبي القيس ( كلثوم ) بن الهدم بن امرئ القيس بن الحارث بن زيد بن عبيد بن زيد بن مالك ابن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري ، وقيل : بل نزل على سعد بن خيثمة ، والأول أثبت .
فجاء المسلمون يسلمون عليه وأكثرهم لم يره بعد ، فكان بعضهم يظنه أبا بكر . حتى قام أبو بكر رضي الله عنه حين اشتد الحر يظلل على رسول الله صلى الله عليه وسلم بثوب ، فتحقق الناس حينئذ رسول الله صلى الله عليه وسلم .
إقامته بقباء وأقام في بني عمرو بن عوف الاثنين والثلاثاء والأربعاء والخميس ثم خرج يوم الجمعة ، ويقال : بل أقام ( بقباء ) [5] في بني عمرو بن عوف ثلاثاء وعشرين ليلة ، ويقال : بل أقام بقباء أربع عشرة ليلة ، ويقال : خمسا ، ويقال : أربعا ، ويقال :
ثلاثا فيما ذكر الدولابي .
إسلام عبد الله بن سلام ومخيريق وأسس حينئذ مسجد قباء ، وأتاه عبد الله بن سلام فأسلم ( ثم أسلم ) [6]



[1] الأطم : الحصن أو البيت المرتفع .
[2] بنو قيلة : هم الأنصار ، وقيلة : جدة لهم .
[3] في ( خ ) " فركب " رسول الله صلى الله عليه وسلم بتحية النبوة وأبو بكر " وهو خطأ من الناسخ .
[4] الاستشراف : الخروج للقاء .
[5] بياض في ( خ ) .
[6] زيادة للسياق .

65

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 65
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست