responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 388


< فهرس الموضوعات > دخول الزبير مكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر إجارة أم هاني عبد الله بن ربيعة < / فهرس الموضوعات > ورأى خيل المسلمين وقتالهم ، دخله رعب حتى ما يستمسك من الرعدة ، فانتهى إلى الكعبة فنزل ، وطرح سلاحه ، ودخل بين أستارها . فأخذ رجل من بني كعب درعه ومغفره وبيضته وسيفه وفرسه ، ولحق بالنبي صلى الله عليه وسلم بالحجون .
دخول الزبير مكة وأقبل الزبير بمن معه حتى انتهوا إلى الحجون ، فغرز به الراية . ولم يقتل من المسلمين إلا رجلان [1] أخطئا الطريق ، هما : كرز بن جابر الفهري ، وخالد الأشعري الخزاعي .
منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم بمكة ولما أشرف رسول الله صلى الله عليه وسلم على أذاخر فنظر بيوت مكة ، وقف فحمد الله وأثنى عليه ، ونظر إلى موضع قبته فقال : هذا منزلنا يا جابر ، حيث تقاسمت علينا قريش في كفرها ! وكان أبو رافع قد ضرب لرسول الله صلى الله عليه وسلم بالحجون قبة من أدم ، فأقبل حتى انتهى إلى القبة في يوم الجمعة لعشر بقين من رمضان ، وقيل لثلاث عشرة [2] مضت من رمضان . فمضى الزبير بن العوام برايته حتى ركزها عند قبة رسول الله ، وكان معه أم سلمة وميمونة رضي الله عنهما . وقيل : يا رسول الله ، ألا تنزل منزلك من الشعب ؟ فقال : وهل ترك لنا عقيل منزلا ؟ وكان عقيل بن أبي طالب قد باع منزل رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنزل إخوته ، والرجال والنساء بمكة فقيل : يا رسول الله ، فأنزل في بعض بيوت مكة في غير منازلك ، فقال : لا أدخل البيوت . فلم يزل مضطربا [3] بالحجون لم يدخل بيتا ، وكان يأتي المسجد من الحجون لكل صلاة .
خبر إجارة أم هانئ عبد الله بن أبي ربيعة والحارث بن هشام وكانت أم هانئ بنت أبي طالب تحت [4] هبيرة بن أبي وهب المخزومي ، فدخل



[1] في ( خ ) " إلا رجلين " وهو خطأ ، وما أثبتناه حق اللغة .
[2] في ( خ ) جملة " وقيل لثلاث عشرة " مكررة .
[3] مضطربا : ضاربا قبته .
[4] في ( خ ) " تحب " ، والتصويب من ( المغازي ) ج 2 ص 829 .

388

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 388
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست