نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 385
إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)
< فهرس الموضوعات > مداخل المسلمين إلى مكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > النهي عن القتال < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قتال خالد بن الوليد < / فهرس الموضوعات > مداخل المسلمين إلى مكة وأمر الزبير بن العوام أن يدخل من كداء من أعلى مكة ، وأن ينصب رايته بالحجون ، وأمر خالد بن الوليد أن يدخل من الليط : وهي كداء من أسفل مكة . ( ويقال : بعث الزبير بن العوام من أعلى مكة ، وأمر سعد بن عبادة أن يدخل من كداء ) . ودخل رسول الله صلى الله عليه وسلم من أذخر . النهي عن القتال ونهى عن القتال . ويقال : بل أمرهم بقتال من قاتلهم ، فتراموا بشئ من النبل . فظهر عليهم رسول الله صلى الله عليه وسلم فأمن الناس إلا خزاعة عن [1] بني بكر . وذكر جماعة أنه لم يؤمنهم . وقيل : أمر بقتل ستة نفر ، وأربع نسوة . : عكرمة بن أبي جهل ، وهبار بن الأسود ، وعبد الله بن سعد بن أبي سرح ، ومقيس بن صبابة الليثي ، والحويرث بن نقيذ [2] بن بجير بن عبد قصي ، وهلال بن عبد الله بن عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير بن تيم بن غالب بن فهر [3] ، فتيم هو الأدرم [4] ( وعبد بن عبد مناف هو خطل بن خطل الأدرمي ) . وهند بنت عتبة بن ربيعة ، وسارة مولاة عمرو بن هشام ، وقينتين لابن خطل : قرينا وقريبة ، ويقال فرتنا وأرنبة . قتال خالد بن الوليد فكل الجنود دخل فلم يلق جمعا ، إلا خالد بن الوليد ، فإنه وجد جمعا من قريش وأحابيشها : فيهم صفوان بن أمية ، وعكرمة بن أبي جهل ، وسهيل بن عمرو ، فمنعوه الدخول ، وشهروا السلاح ، ورموا بالنبل ، وقالوا : لا تدخلها عنوة أبدا . فصاح خالد في أصحابه وقاتلهم ، فقتل منهم أربعة وعشرين رجلا من قريش ، وأربعة من هذيل ، ( وقيل : بل قتل من المشركين ثلاثة عشر رجلا ) ،
[1] في ( خ ) " غير " . [2] في ( خ ) " نفيد " ، وبعد هذا في ( خ ) " وابن بجير " والصواب حذف واو العطف . [3] في ( خ ) " فهم " . [4] في ( خ ) بعد قوله : " هو الأردم " ما نصه ( عبد الله بن عبد مناف بن أسعد بن جابر بن كبير بن تيم بن غالب بن فهم ) وهو تكرار من الناسخ .
385
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 385