نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 372
هؤلاء ؟ قال : مزينة . قال : مالي ولمزينة ! جاءتني تقعقع من شواهقها [1] ! ثم مرت جهينة [2] في ثمانمائة . . .
[1] القعقاع : من إذا مشى سمع لمفاصل رجليه تقعقع ، ( ترتيب القاموس ) : 3 / 660 ، والشواهق : جمع شاهق ، وهي الجبال العالية ، وكانت مزينة من أصحاب الجبال ، وكني أبو سفيان بذلك عن أنهم أجلاف غلاظ . [2] جهينة بن زيد بن ليث بن سود بن أسلم ، ولد جهينة بن زيد : قيس ، ومودوعة . فولد قيس ابن جهينة : غطفان وغيان ، وفد بنو غيان على رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لهم : أنتم بنو رشدان ، وكان واديهم يسمى غوى ، فسمي رشدا . وينسب إليها خلق كثير من الصحابة التابعين ومن بعدهم . قال ابن الأثير في ( اللباب ) : هكذا قال السمعاني جهينة ، واسمه زيد ، وليس كذلك ، وإنما جهينة هو ابن زيد ، وأسلم بضم اللام . وجهينة أيضا قرية من قرى الموصل ، منها تاج الإسلام أبو عبد الله الحسين بن نصر بن محمد ابن خميس الموصلي الجهني ، الفقيه المحدث المشهور . * ( اللباب في تهذيب الأنساب ) : 1 / 317 - 318 ، ( جمهرة أنساب العرب ) : 444 .
372
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 372