نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 368
ابن رحضة ) [1] ، فلما حاذوهما كبروا ثلاثا ، فقال أبو سفيان : من هؤلاء ؟ قال
[1] هو إيماء بن رحضة بن خربة بن خفاف بن حارثة بن غفار ، قديم الإسلام ، قال ابن المديني : له صحبة . قال : وقد روي حنظلة الأسلمي عن خفاف بن إيماء بن رحضة حديث القنوت ، وقال بعضهم : عن إيماء بن رحضة . وروي مسلم في صحيحه ، قصة إسلام أبي ذر ، من طريق عبد الله بن الصامت ، عن أبي ذر ، وفيها : فجئنا قومنا فأسلم نصفهم قبل أن يقدم النبي صلى الله عليه وسلم المدينة ، وكان يؤمهم إيماء بن رحضة الغفاري . ولكن ذكر الإمام أحمد في هذا الحديث الاختلاف على رواية سليمان بن المغيرة ، هل هو خفاف بن إيماء أو أبوه إيماء ابن رحضة ؟ وعلى هذا فيمكن أن يكون إسلام خفاف تقدم على إسلام أبيه . وذكر الزبير بن بكار من حديث حكيم بن حزام ، أن إيماء بن رحضة حضر بدرا مع المشركين ، فيكون إسلامه بعد ذلك . وقال ابن سعد : كان قد سكن غيفة من ناحية السقيا ، ويأوى إلى المدينة ، وقال أبو عمر في الاستيعاب : أسلم قريبا من الحديبية ، وكانوا مروا عليه ببدر وهو مشرك ، ولابنه خفاف صحبة ، وكانا ينزلان غيفة من بلاد بني غفار ، ويأتون المدينة كثيرا ، ولابنه خفاف رواية عن النبي صلى الله عليه وسلم . * ( الإصابة ) : 1 / 169 ، ( الاستيعاب ) : 1 / 135 ، ( طبقات ابن سعد ) : 4 / 221 ، ( مسلم بشرح النووي ) : 16 / 31 .
368
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 368