responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 347


< فهرس الموضوعات > سرية أبي قتادة إلى بطن إضم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قتل المسلم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما نزل فيه من القرآن < / فهرس الموضوعات > بنجد [1] ، أميرها أبو قتادة الأنصاري ، ( بعثه رسول الله صلى الله عليه وسلم ) [2] في شعبان منها - في خمسة عشر رجلا إلى غطفان نحو نجد . فساروا ليلا وكمنوا نهارا ، حتى أتوا ناحيتهم ، فهجموا على حاضر منهم [3] عظيم ، وجردوا سيوفهم وكبروا ، فقتلوا رجالا ، واستاقوا النعم وحملوا النساء ، حتى قدموا بمائتي بعير ، وألف شاة وسبي كثير ، فعزلوا من ذلك الخمس ، وقد غابوا خمس عشرة ليلة ، وكانت سهمانهم اثني عشر بعيرا ، أو عدلها عن البعير عشرة من الغنم .
سرية أبي قتادة إلى بطن إضم ثم كانت سرية أبي قتادة بن ربعي الأنصاري إلى بطن إضم - وهي فيما بين خشب وذي المروة ، على ثلاثة برد من المدينة - في رمضان ، على ثمانية أنفس .
وذلك حين هم رسول الله صلى الله عليه وسلم بغزوة الفتح ، ليظن ظان أنه عليه السلام توجه إلى تلك الناحية ، ولأن تذهب بذلك الأخبار .
قتل المسلم فلقيهم عامر بن الأضبط الأشجعي ، فسلم عليهم بتحية الإسلام ، فبدر إليه محلم بن جثامة الليثي فقتله ، وأخذ بعيره وسلبه ، ثم لحقوا برسول الله صلى الله عليه وسلم وقد علموا مسيره فأدركوه بالسقيا ولم يلقوا جمعا .
ما نزل فيه من القرآن وفيهم نزل قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا إذا ضربتم في سبيل الله فتبينوا ولا تقولوا لمن ألقى إليكم السلام لست مؤمنا تبتغون عرض الحياة الدنيا فعند الله مغانم كثيرة . كذلك كنتم من قبل فمن الله عليكم فتبينوا ، إن الله كان بما تعملون خبيرا ) [4] .



[1] في ( خ ) " ثم كانت خضرة أرض محارب سرية أبي قتادة بنجد " .
[2] زيادة لسياق الكلام من ( ط ) .
[3] في ( خ ) " على حاضرتهم عظيم " .
[4] الآية 94 / النساء ، وفي ( خ ) " . . . الحياة الدنيا ، الآية " .

347

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 347
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست