responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 339


< فهرس الموضوعات > من خبر عبد الله بن رواحة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بلوغ المسلمين إلى مصرع الحارث < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أول القتال يوم مؤتة < / فهرس الموضوعات > آخرين في رؤوسهم مفاحص [1] فافتعلوها بالسيوف . لا تقتلن امرأة ولا صغيرا ضرعا [2] ولا كبيرا فانيا ، ولا تغرقن نخلا ، ولا تقلعن شجرا ، ولا تهدموا بيتا .
من خبر عبد الله بن رواحة وقال عبد الله بن رواحة : يا رسول الله ! مرني بشئ أحفظه عنك . قال :
إنك قادم غدا بلدا ، السجود فيه قليل فأكثر السجود . قال : زدني يا رسول الله .
قال : أذكر الله ، فإنه عون لك على ما تطلب [3] . فقام من عنده ، حتى إذا مضى ذاهبا رجع . فقال : يا رسول الله ، إن الله وتر يحب الوتر ! فقال : يا ابن رواحة ، ما عجزت فلا تعجزن إن أسأت عشرا أن تحسن واحدة . فقال : لا أسألك عن شئ بعدها .
بلوغ المسلمين إلى مصرع الحارث بن عمير ومضى المسلمون ، وقد أمرهم رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ينتهوا إلى مقتل الحارث ابن عمير ، وسمع العدو بمسيرهم ، فجمعوا لهم . فقام فيهم رجل من الأزد يقال له : شرحبيل ( بن عمرو الغساني ) [4] ، وقدم [5] الطلائع أمامه ، وبعث أخاه سدوس بن عمرو في خمسين فلقوا المسلمين في وادي القرى فقاتلوه وقتلوه . ونزلوا معان ( من أرض الشأم ) [6] ، فبلغهم أن هرقل قد نزل مآب من البلقاء ، في مائة ألف من الروم ومعه بهراء ووائل وبكر ولخم وجذام مائة ألف ، عليهم رجل من بلي ، يقال له : مالك .
أول القتال يوم مؤتة ، وخوف المسلمين ثم إقدامهم فأقاموا ليلتين ، وأرادوا أن يكتبوا إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالخبر ليردهم أو يزيدهم رجالا ، فشجعهم عبد الله بن رواحة وقال : والله ما كنا نقاتل الناس بكثرة عدد ، ولا بكثرة سلاح ، ولا بكثرة خيول ، إلا بهذا الدين الذي أكرمنا الله به ! انطلقوا ،



[1] المفاحص : جمع مفحص ، وهو مجثم القطا ، والمعنى أن الشيطان قد استوطن في رؤوس هؤلاء .
[2] الذي لا يستطيع الدفاع عن نفسه .
[3] كذا في ( ط ) وفي ( خ ) " تطالب " .
[4] زيادة للإيضاح من ( ط ) .
[5] في ( خ ) " أو قدم " .
[6] زيادة للبيان من ( ط ) .

339

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 339
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست