responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 325

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > مصالحة أهل فدك < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إعراسه بصفية بنت حيي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > غزوة وادي القرى < / فهرس الموضوعات > وكان له بها مال وأهل ، وتخوف إن علمت قريش بإسلامه أن يذهبوا بماله ، فأذن له رسول الله أن يأتي مكة ) [1] ليجمع ماله .
مصالحة أهل فدك وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أقبل أهل خيبر ، بعث محيصة بن مسعود بن كعب ابن عامر بن عدي بن مجدعة بن حارثة بن الحارث بن الخزرج الأنصاري إلى فدك ، يدعوهم إلى الإسلام ، فبعثوا معه بنفر منهم ، حتى صالحهم رسول الله صلى الله عليه وسلم على أن يخلوا بينه وبين الأموال ، وأن لهم نصف الأرض : وصارت [2] فدك خالصة لرسول الله أبدا ، أخذها بغير إيجاف خيل ولا ركاب .
إعراسه بصفية بنت حيي وانصرف صلى الله عليه وسلم من خيبر يريد وادي [3] القرى ، فلما كان بالصهباء أعرس بصفية بنت [4] حيي مساء ، وأو لم عليها [5] بالحيس والسويق والتمر [6] . وبات أبو أيوب الأنصاري رضي الله عنه قريبا من قبته ، آخذا بقائم السيف حتى أصبح ، وهو يحرسه صلى الله عليه وسلم .
غزوة وادي القرى فلما انتهى إلى وادي القرى - وقد ضوي إليها [7] ناس من العرب - استقبله اليهود بالرمي ، فقتل مدعم [8] ، - وهو يحط رحل النبي صلى الله عليه وسلم - بسهم ، فعبأ عليه السلام أصحابه وصفهم للقتال ، ودفع لواءه إلى سعد بن عبادة ، وراية إلى الحباب بن المنذر ، وراية إلى سهل بن حنيف ، وراية إلى عباد بن بشر . ثم دعاهم إلى الإسلام فأبوا ، وبرزوا فقتل منهم أحد عشر رجلا . وبات عليهم وغدا لقتالهم ،



[1] ما بين القوسين سقط في ( خ ) وقد استوفيناه من كتب السيرة .
[2] في ( خ ) " وضارب " .
[3] في ( خ ) " وأخرى " .
[4] في ( خ ) " بن حيى " .
[5] أولم : من الوليمة .
[6] الحيس : طعام العرب ، والسويق : يتخذ من الحنطة والشعير .
[7] ضوي إليه ضيا وضويا ، وانضوى إليه ، إذا أوى إليه ( القائق للومخشري ) ج 2 ص 350 .
[8] مدعم : غلام لرسول الله صلى الله عليه وسلم .

325

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 325
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست