responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 320


< فهرس الموضوعات > إشراك القادمين في غنائم خيبر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخمس وقسمته < / فهرس الموضوعات > ويحملهم ، فحملهم في سفينتين مع عمرو بن أمية ، فأرسلوا بساحل بولا وهو الجار [1] . ثم ساروا حتى قدموا المدينة ، فوجدوا [2] رسول الله صلى الله عليه وسلم بخيبر فأتوه ، فقال صلى الله عليه وسلم : ما أدري بأيهما أنا أسر ؟ قدوم جعفر ، أو فتح خيبر ! ! ثم ضمه وقبل بين عينيه .
إشراك القادمين في غنائم خيبر وهم المسلمون أن يدخلوا جعفرا ومن قدم معه في سهمانهم ففعلوا ، وقدم الدوسيون ، فيهم أبو هريرة والطفيل بن عمرو وأصحابهم ، ونفر من الأشعريين ، فكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه [3] فيهم أن يشركوهم في الغنيمة ، فقالوا : نعم ، يا رسول الله .
الخمس وقسمته وكان الخمس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من كل مغنم غنمه المسلمون ، شهده أو غاب عنه . وكان لا يقسم لغائب في مغنم لم يشهده ، إلا أنه في بدر ضرب لثمانية لم يشهدوا ، وكانت خيبر لأهل الحديبية من شهدها أو غاب عنها . قال الله سبحانه :
( وعدكم الله مغانم كثيرة تأخذونها فعجل لكم هذه ) [4] - يعني خيبر ، وقد تخلف عنها رجال ، ومات رجلان وأسهم صلى الله عليه وسلم لمن تخلف منهم ومن مات ، وأسهم لمن شهد خيبر ولم يشهد الحديبية ، وأسهم لرسل كانوا يختلفون إلى أهل فدك ، وأسهم لثلاثة مرضى لم يحضروا القتال ، وأسهم للذين استشهدوا . وقيل : كانت خيبر لأهل الحديبية ، لم يشهدها غيرهم ، ولم يسهم فيها لغيرهم ، والأول أثبت .
وأسهم لعشرة من يهود المدينة - غزاهم إلى خيبر - كسهمان المسلمين ، ويقال : أحذاهم [5] ولم يسهم لهم ، وأعطى مماليك كانوا معه ولم يسهم .



[1] الجار : " مدينة على ساحل بحر القلزم ، بينها وبين المدينة يوم وليلة . . . " وهي فرضة ترفأ إليها السفن من أرض الحبشة ومصر وعدن والصين وسائر بلاد الهند ( معجم البلدان ) ج 2 ص 92 و 93 .
[2] في ( خ ) " فواجدوا " .
[3] في ( خ ) " وأصحابه " .
[4] الآية 20 / الفتح .
[5] في ( خ ) " أحداهم " وأحذى : منح ووهب .

320

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 320
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست