responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 306


< فهرس الموضوعات > سحر لبيد بن الأعصم لرسول الله 305 غزوة خيبر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أول الخروج إلى خيبر < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > ما كانت تفعله يهود قبل غزو المسلمين < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > دعاء رسول الله لما أشرف على خيبر < / فهرس الموضوعات > غزوة خيبر وكانت غزوة خيبر في صفر سنة سبع ، وبينها وبين المدينة ثمانية برد ، مشى ثلاثة أيام . وقيل : سميت بخيبر بن قانية بن هلال بن مهلهل بن عبيل بن عوض ابن إرم بن سام بن نوح [1] : وكان عثمان بن عفان مصرها .
أول الخروج إلى خيبر ويقال : خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم لهلال ربيع الأول . ونقل عن الإمام مالك أن خيبر كانت في سنة ست . وإليه ذهب أبو محمد بن حزم ، والجمهور على أنها كانت في سنة سبع ، وأمر أصحابه بالتهيؤ للغزو ، واستنفر من حوله يغزون معه . وجاءه المخلفون عنه في غزوة الحديبية ليخرجوا معه رجاء الغنيمة ، فقال : لا تخرجوا معي إلا راغبين في الجهاد ، وأما الغنيمة فلا . وبعث مناديا فنادى : لا يخرجن معنا إلا راغب في الجهاد . واستخلف على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري ، وقيل : أبا ذر ، وقيل : نميلة بن عبد الله الليثي .
ما كانت تفعله يهود قبل غزو المسلمين وكان يهود خيبر لا يظنون أن رسول الله صلى الله عليه وسلم يغزوهم ، لمنعتهم وحصونهم وسلاحهم وعددهم ، كانوا يخرجون كل يوم عشرة آلاف مقاتل صفوفا ثم يقولون :
محمد يغزونا ! ! هيهات هيهات [2] ! فعمى الله عليهم ، فخرج النبي صلى الله عليه وسلم حتى نزل بساحتهم ليلا .
دعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أشرف خيبر ولما أشرف على خيبر قال لأصحابه : قفوا ، ثم قال قولوا : اللهم رب السماوات السبع وما أظلت ، ورب الأرضين السبع وما أقلت ، ( ورب الشياطين وما أضللن ) ( 1 ) ، ورب الرياح وما ذرت ، فإنا نسألك خير هذه القرية وخير أهلها وخير ما فيها ، ونعوذ بك من شرها ( وشر أهلها ) ( 2 ) وشر ما فيها ! ثم قال :



[1] ( معجم البلدان ) ج 2 ص 409 ، 410 .
[2] اسم فعل ماض بمعنى " بعد " . ( 3 ) زيادة في بعض كتب السيرة ، وفي ( خ ) و ( الواقدي ) ج 2 ص 642 بدون هذه الزيادة ، وذكره الإمام النووي في ( الأذكار ) ص 201 ( باب ما يقول إذا رأى قرية يريد دخولها أو لا يريد ) .

306

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست