نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 282
< فهرس الموضوعات > الخلاف في أول صلاة الخوف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مسير المسلمين إلى ثنية ذات الحنظل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر الثنية وأن من جازها غفر له < / فهرس الموضوعات > الخلاف في أول صلاة الخوف وكان ابن عباس رضي الله عنه يقول : هذه أول صلاة صلاها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الخوف . وقال سفيان بن سعيد ، عن منصور ، عن مجاهد ، عن أبي عياش الزرقي : أنه كان - يعني ابن عباس - مع النبي صلى الله عليه وسلم يومئذ ، فذكر أن النبي صلى الله عليه وسلم صلى هكذا . وذكر أبو عياش أنها أول ما صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف - يعني ابن عباس : وقال الواقدي : حدثني ربيعة بن عثمان ، عن وهب بن كيسان ، عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال : صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم أول صلاة الخوف في غزوة ذات الرقاع ، ثم صلاها بعد بعسفان ، بينهما أربع سنين . قال الواقدي [1] : وهذا أثبت عندنا . مسير المسلمين إلى ثنية ذات الحنظل وحيرة الدليل فلما أمسى رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : تيامنوا في هذا العصل [2] ، فإن عيون قريش بمر الظهران أو بضجنان ، فأيكم يعرف ثنية ذات الحنظل ؟ فقال بريدة بن الحصيب : أنا يا رسول الله ! فقال : اسلك أمامنا . فأخذ بريدة في العصل ، قبل جبال سراوع قبل المغرب ، فسار قليلا [3] وحار . فنزل حمزة بن عمرو الأسلمي فسار بهم قليلا ، ثم لم يدر أين يتوجه . فسار بهم عمرو بن ( عبد ) [4] نهم الأسلمي حتى بلغا . خبر الثنية وأن من جازها غفر له فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : والذي نفسي بيده ، ما مثل هذه الثنية إلا مثل الباب الذي قال الله لبني إسرائيل : ( ادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة ) [5] ثم قال : لا يجوز هذه الثنية أحد إلا غفر له . فجعل الناس يسرعون .
[1] المغازي ) ج 2 ص 583 . [2] في ( خ ) " تنامنوا " والعصل : الأعواج في صلابة ، والمراد هنا الرمل الملتوى . ( ترتيب القاموس ) ج 3 ص 240 ، ( النهاية ) ج 3 ص 248 . [3] في ( خ ) " ليلا " والتصويب من " الواقدي " ج 2 ص 583 . [4] زيادة من ( المرجع السابق ) ص 584 ، ونهم : اسم صنم . [5] آية 58 / البقرة ، والحطة : طلب المغفرة ( المعجم الوسيط ) ج 1 ص 182 .
282
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 282