responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 279


< فهرس الموضوعات > خطبة رسول الله < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إبلاغ خبر المسلمين إلى أهل مكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إجماع قريش على منع المسلمين < / فهرس الموضوعات > بها وقال : يا رسول الله " ما أستطيع أن أمضي رعبا ! فبعث رجلا آخر بالروايا ، فرجع وذكر كما ذكر الأول : فبعث آخر وخرج السقاء معه ، فاستقوا وأتوا بالماء .
ثم أمر بشجرة يقم [1] ما تحتها .
خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم وخطب الناس فقال : إني كائن لكم فرطا [2] ، وقد تركت فيكم ما إن أخذتم به لم [3] تضلوا : كتاب الله وسنة نبيه .
بلاغ خبر المسلمين إلى أهل مكة وخروجهم إليهم وبلغ أهل مكة خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم فراعهم ذلك ، وتشاوروا . ثم قدموا عكرمة بن أبي جهل - ويقال : خالد بن الوليد - على مائتي فارس إلى كراع الغميم ، واستنفروا من أطاعهم من الأحابيش ، وأجلبت ثقيف معهم : ووضعوا العيون على الجبال ، وهم عشرة رجال يوحي بعضهم إلى بعض بالصوت : فعل محمد كذا كذا ، حتى ينتهي ذلك إلى قريش ببلدح [4] . وخرجوا إلى بلدح وضربوا بها القباب والأبنية ، ومعهم النساء والصبيان ، فعسكروا هناك ، وقد أجمعوا على منع رسول الله صلى الله عليه وسلم من دخول مكة ومحاربته .
إجماع قريش على منع المسلمين من دخول مكة ، ومشورة المسلمين ورجع بسر بن سفيان من مكة وقد علم خبر القوم ، فلقي رسول الله صلى الله عليه وسلم من وراء عسفان وأخبره الخبر . واستشار رسول الله صلى الله عليه وسلم [5] الناس ، هل يمضي لوجهته ويقاتل من صده عن البيت أو يخالف الذين استغفروا إلى أهليهم فيصيبهم ؟



[1] وفي حديث فاطمة " أنها قممت البيت حتى اغبرت " أي كنسته ، والقمامة : الكناسة . ( النهاية ) ج 4 ص 110 .
[2] فرط : سبق ، وأكثر ما يستعمل في السبق إلى الماء ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 673 .
[3] في ( خ ) " لن " وما أثبتناه من ( الواقدي ) ج 2 ص 577 .
[4] بلدح : واد قبل مكة من جهة المغرب ( معجم البلدان ) ج 1 ص 480 .
[5] زيادة للبيان .

279

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 279
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست