responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 265

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > خبر الهدية < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بعض تاريخ الغزوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > يا خيل الله اركبي < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سرية عكاشة بن محصن إلى القمر < / فهرس الموضوعات > خبر الهدية وقيل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : هذه لقحتك السمراء على بابك ، فخرج مستبشرا ، فإذا رأسها بيد ابن أخي عيينة بن حصن ، فلما نظر عرفها ، فقال : أيم بك [1] ؟
فقال : يا رسول الله ! أهديت إليك هذه اللقحة ، فتبسم وقبضها منه ، وأمر له بثلاثة أواقي فضة ، فتسخط ، فصلى عليه السلام الظهر وصعد المنبر فحمد الله ، ثم قال : إن الرجل أهدى لي الناقة من إبلي ، أعرفها كما أعرف بعض أهلي ثم أثيبه عليها ، فيظل يتسخط علي ! ولقد هممت ألا أقبل هدية إلا من قريشي أو أنصاري .
وفي رواية [2] : أو ثقفي أو دوسي .
بعض تاريخ الغزوة ووقع في صحيح مسلم عن سلمة بن الأكوع في هذه القصة قال : فرجعنا إلى المدينة فلم نلبث إلا ثلاث ليال حتى خرجنا إلى خيبر . وذهب قوم إلى غزوة المريسيع كانت في شعبان ، بعد غزوة الغابة هذه [3] .
يا خيل الله اركبي وفي غزوة الغابة نودي عندما جاء الفزع : يا خيل الله اركبي : ولم يكن يقال قبلها .
سرية عكاشة بن محصن إلى الغمر ثم كانت سرية عكاشة بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم ابن دودان بن أسد بن خزيمة - الأسدي - إلى الغمر : وهو ماء لبني أسد على ليلتين من قيد [4] في ربيع الأول سنة ست . فخرج في أربعين رجلا يغذ السير ، فنذر به القوم فهربوا ، وانتهى إلى علياء بلادهم فلم يلق أحدا . وبث سرياه فظفروا



[1] يريد : أي شئ بك ؟
[2] عن أبي هريرة ، ذكرها ( الواقدي ) ج 2 ص 549 .
[3] يقول ( ابن القيم ) في ( زاد المعاد ) ج 3 ص 279 : " وهذه الغزوة كانت بعد الحديبية ، وقد وهم فيها جماعة من أهل المغازي والسير ، فذكروا أنها قبل الحديبية " .
[4] قيد : بليدة في نصف طريق مكة من الكوفة ( معجم البلدان ) ج 4 ص 282 .

265

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 265
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست