responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 255

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > بلوغ خبر قريظة إلى يهود بني النضير < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زواجه صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > فرض الحج < / فهرس الموضوعات > وسلمة بن سلامة ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على قدميه على قبره . ولما وضع في لحده تغير وجهه وسبح ثلاثا ، فسبح المسلمون ثلاثا حتى ارتج البقيع [1] ، ثم كبر ثلاثا وكبر أصحابه حتى ارتج البقيع ، فسئل عن ذلك فقال : تضايق على صاحبكم قبره ، وضم ضمة لو نجا منها أحد لنجا منها سعد ، ثم فرج الله عنه . وجاءت أم سعد تنظر إليه في اللحد وقالت : أحتسبك عند الله . وعزاها [2] رسول الله صلى الله عليه وسلم على قبره . وجلس ناحية والمسلمون يردون تراب القبر حتى سوي ورش الماء عليه ، ثم وقف صلى الله عليه وسلم فدعا ، ثم انصرف .
بلوغ خبر قريظة إلى يهود بني النضير وسار حسيل بن نويرة الأشجعي يومين حتى قدم خيبر ، فأعلم سلام بن مشكم ، وكنانة بن الربيع بن أبي الحقيق ، ويهود بني النضير ، ويهود خيبر بأن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد قتل مقاتلة قريظة صبرا بالسيف ، وسبي النساء والذرية ، فقال سلام بن مشكم - وكانت له رئاسة بني النضير بعد يوم بعاث [3] - : هذا كله عمل حيي بن أخطب ، لا قامت يهودية الحجاز أبدا ! وصاح نساؤهن وأقمن المآتم ، وفزعت اليهود إلى سلام ليروا رأيه . فأشار عليهم يسيروا معه ، ويهود تيماء وفدك ووادي القرى - ولا يجلبوا معهم أحد من العرب - حتى يغزوا محمدا في عقر داره ، فوافقوا على ذلك .
زواجه صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش وفي هذه السنة الخامسة تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم زينب بنت جحش ، في قول طائفة .
فرض الحج وفيها فرض الحج ، وقيل : سنة ست ، وقيل : سنة سبع ، وقيل : سنة ثمان ، وقيل غير ذلك .



[1] البقيع : بقيع الغرقد ، وهو مدافن أهل المدينة .
[2] في ( خ ) " وعزها " .
[3] في ( خ ) " يغاث " .

255

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 255
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست