نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 252
< فهرس الموضوعات > خبر الزبير بن باطا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > إسلام ريحانة بنت زيد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بيع المتاع وقسمة الفيء < / فهرس الموضوعات > خبر الزبير بن باطا وسأل ثابت بن قيس بن شماس رسول الله صلى الله عليه وسلم في الزبير بن باطا فقال : هو لك . فلم يرض بالحياة وطلب أن يلحقوه بأحبته ، فضرب الزبير بن العوام عنقه . وطلب ثابت بن قيس أهله وولده فردوا إليه إلى الحلقة ، فكانوا مع آل ثابت بن قيس . إسلام ريحانة بنت زيد وأخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم ريحانة بنت زيد لنفسه صفيا وعزلها حتى تسلم ، فما زال بها ( ثعلبة بن سعية ) [1] حتى أسلمت ، فبعث إلى بيت أم المنذر سلمى بنت قيس حتى حاضت ثم طهرت . فجاءها وخيرها : أيعتقها ويتزوجها أو تكون في ملكه يطؤها بالملك ؟ فاختارت أن تكون في ملكه ، وقيل : أعتقها وتزوجها . بيع المتاع وقسمة الفئ وأمر بالمتاع فبيع في من يزيد ، وبيع السبي ، وقسمت النخل أسهما ، وكانت الخيل ستا وثلاثين فرسا ، فأسهم ، للفرس سهمان ، ولصاحبه سهم ، وللراجل سهم . وقاد رسول الله صلى الله عليه وسلم ثلاثة أفراس فلم يضرب إلا سهما واحدا ، وأسهم لخلاد بن سويد بن ثعلبة بن عمرو ، وقد قتل تحت الحصن : طرحت عليه رحي ، فشدخته شدخا شديدا ، وأسهم لأبي سنان بن محصن ( واسمه وهب بن عبد الله ، ويقال : عبد الله بن وهب ، ويقال : عامر ، ولا يصح ، ويقال : اسمه وهب بن محصن بن حرثان بن قيس بن مرة بن كبير بن غنم بن دودان بن أسد بن خزيمة ، وعلى هذا فهو أخو عكاشة بن محصن ، وهو أصح ما قيل فيه . وبات ورسول الله صلى الله عليه وسلم يحاصرهم ، وكان يقاتل مع المسلمين . وكان المسلمون ثلاثة [2] آلاف ، فكانت سهمان الخيل والرجال على ثلاثة آلاف واثنين وسبعين سهما : للفرس سهمان ولصاحبه سهم . وأسهم يومئذ على الأموال فجزئت خمسة أجزاء ، وكتب في سهم منها لله ، فخرجت السهمان ، وكذلك الرثة [3] والإبل والغنم والسبي ،
[1] في ( خ ) " ابن سعد " . [2] في ( خ ) " ثلاثة ، ثلاثة " مكررة . [3] الرثة : ردئ المتاع ( المعجم الوسيط ) ج 1 ص 328 .
252
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 252