responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 246


< فهرس الموضوعات > تقدم الرماة وبدء المراماة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعبئة المسلمين حول الحصن < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مفاوضة يهود للصلح < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > مشورة كعب بن أسد اليهودي < / فهرس الموضوعات > في حجر . قالوا : يا ابن الحضير ، نحن مواليك دون الخزرج ! وخاروا . فقال :
لا عهد بيني وبينكم ولا إل [1] . ودنا صلى الله عليه وسلم منهم وقد ترس عنه أصحابه . فقال :
يا إخوة القردة والخنازير وعبدة الطواغيت ! أتشتموني ؟ فجعلوا يحلفون : ما فعلنا !
ويقولون : يا أبا القاسم ما كنت جهولا ! .
تقدم الرماة وبدء المراماة وتقدمت الرماة من المسلمين ، وقال صلى الله عليه وسلم لسعد بن أبي وقاص : يا سعد ، تقدم فارمهم ، فرماهم والمسلمون ساعة ، ويهود تراميهم ، ورسول الله صلى الله عليه وسلم واقف على فرسه فيمن معه . ثم انصرفوا إلى منازلهم ، وباتوا وقد بعث إليهم سعد بن عبادة بأحمال تمر فأكلوا ، وقال صلى الله عليه وسلم وهو يأكل منه : نعم الطعام التمر .
واجتمع المسلمون عنده عشاء ، ومنهم من صلى ومنهم من لم يصل حتى جاء بني قريظة ، فما عاب على أحد من الفريقين .
تعبئة المسلمين حول الحصن ثم غدا سحرا وقدم الرماة وعبأ أصحابه ، فأحاطوا بحصون يهود وراموهم بالنبل والحجارة وهم يرمون من حصونهم حتى أمسوا ، فباتوا حول الحصون .
مفاوضة يهود للصلح فنزل نباش بن قيس وكلم رسول الله صلى الله عليه وسلم : على أن ينزلوا على ما نزلت عليه بنو النضير : له الأموال والحلقة ، ويحقن دماءهم ، ويخرجون من المدينة بالنساء والذراري ، ولهم ما حملت الإبل إلا الحلقة . فأبى رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا أن ينزلوا عن حكمه ، وعاد نباش إليهم بذلك .
مشورة كعب بن الأسد اليهودي فأشار عليهم كعب بن أسد بأن يدخلوا في الإسلام ، وذكرهم بما عندهم من العلم بنبوته ، فلم يقبلوا رأيه . فأشار عليهم أن يقتلوا أبناءهم ونساءهم ثم يخرجوا



[1] الإل : العهد والقرابة قال تعالى ( لا يرقبوا فيكم إلا ولا ذمة ) 8 / التوبة .

246

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 246
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست