responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 227


< فهرس الموضوعات > تغيير اسم جعيل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > سبب النهي عن أن يروع المسلم < / فهرس الموضوعات > تغيير اسم جعيل وتسميته عمرا وكان جعيل بن سراقة رجلا صالحا " وكان ذميما قبيحا ، وكان يعمل في الخندق ، فغير رسول الله صلى الله عليه وسلم اسمه يومئذ وسماه عمرا ، وجعل المسلمون يرتجزون ويقولون : سماه من بعد جعيل عمرا * وكان للبائس يوما ظهرا سبب النهي عن أن يروع المسلم أو يؤخذ سلاحه وكان زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري فيمن ينقل التراب ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : أما إنه نعم الغلام ! . وغلبته عيناه فنام في الخندق - وكان القر شديدا - فأخذ عمارة بن حزم سلاحه وهو لا يشعر ، فلما قام فزع . فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا أبا رقاد ! نمت حتى ذهب سلاحك ! ثم قال : من له علم بسلاح هذا الغلام ؟ فقال عمارة : يا رسول الله ، هو عندي . فقال : فرده عليه . ونهى أن يروع المسلم ، و ( لا ) [1] يؤخذ متاعه ( جادا ولا ) ( 1 ) لاعبا .
ولم يتأخر عن العمل في الخندق أحد من المسلمين ، وكان أبو بكر وعمر رضي الله عنهما ينقلان التراب في ثيابهما من العجلة ، إذ ( 2 ) لم يجدا مكاتل - لعجلة المسلمين - وكانا لا يتفرقان في عمل ولا مسير ولا منزل . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم هو يعمل في الخندق :
اللهم لولا أنت ما اهتدينا * ولا تصدقنا ولا صلينا



[1] زيادة للسياق من ( الإصابة ) ج 4 ص 42 عند ترجمة زيد بن ثابت رقم 2874 ، ونص ( الواقدي ) ج 2 ص 448 : " ونهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يروع المسلم أو يؤخذ متاعه لاعبا جادا " والقر : البرد . قال في ( النهاية ) ج 1 ص 245 : " أي لا يأخذ على سبيل الهزل ثم يحبسه ، فيصير ذلك جدا " . ( 2 ) في ( خ ) " إذا " .

227

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 227
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست