responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 220


< فهرس الموضوعات > النهي عن طروق النساء ليلا < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخلاف في تاريخ غزوة بني المصطلق < / فهرس الموضوعات > يا ابن رواحة ! .
النهي عن طروق النساء ليلا فأخبره ، فقال صلى الله عليه وسلم : لا تطرقوا النساء ليلا . فكن ذلك أول ما نهى عنه رسول الله صلى الله عليه وسلم .
وكان قدومه صلى الله عليه وسلم من المريسيع إلى المدينة لهلال رمضان ، فغاب شهرا إلا ليلتين .
الخلاف في تاريخ غزوة بني المصطلق تنبيه : قد اختلف في غزوة المريسيع . فذهب الواقدي - كما تقدم - إلى أنها كانت في شعبان سنة خمس ، وقال ابن إسحاق : في شعبان من السنة السادسة ، وصححه جماعة . وفيه إشكال ، فإنه وقع في الصحيحين وغيرهما أن المقاول لسعد ابن عبادة سعد بن معاذ ، كما تقدم عند خطبة رسول الله صلى الله عليه وسلم بسبب أهل الإفك .
ولا يختلف أحد في أن سعد بن معاذ مات إثر قريظة ، وقد كان عقب الخندق ، وهي في سنة خمس على الصحيح ، ثم حديث الإفك لا يشك أحد من علماء الآثار أنه في غزوة بني المصطلق هذه ، وهي غزوة المريسيع ، وقد اختلف الناس في الجواب عن هذا . فقال موسى بن عقبة - فيما حكاه البخاري عنه [1] إن غزوة المريسيع كانت في سنة أربع ، وهذا خلاف الجمهور . ثم في الحديث ما ينفي ما قال ، لأنها قالت : " وذلك بعد ما نزل الحجاب " . ولا خلاف أن الحجاب نزل صبيحة دخول رسول الله صلى الله عليه وسلم بزينب بنت جحش ، وقد سأل صلى الله عليه وسلم زينب عن شأن عائشة في ذلك فقالت : " أحمي سمعي وبصري " قالت عائشة : " وهي التي كانت تساميني من أزواج النبي صلى الله عليه وسلم " . وقد ذكر علماء الأخبار أن تزويجه صلى الله عليه وسلم بزينب كان في ذي القعدة سنة خمس ، فبطل ما قال موسى بن عقبة ، ولم ينحل الإشكال . وقال ابن إسحاق : إن المريسيع كانت في سنة ست ، وذكر فيها حديث الإفك ، إلا أنه قال عن الزهري ، عن عبيد الله بن عبد الله ( بن عتبة ) [2] ، عن عائشة ، فذكر الحديث - قال : فقام أسيد بن الحضير فقال : " أنا أعذرك منه " ،



[1] صحيح البخاري ج 3 ص 37 .
[2] زيادة للبيان من ( ابن هشام ) ج 3 ص 187 .

220

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 220
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست