responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 205

إسم الكتاب : إمتاع الأسماع ( عدد الصفحات : 446)


< فهرس الموضوعات > الأسرى والغنائم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قسمة الغنائم < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر جويرية بنت الحارث < / فهرس الموضوعات > فقتله ، ثم ارتد ولحق بقريش وقال شعرا ، فأهدر صلى الله عليه وسلم دمه ، حتى قتله نميلة ( ابن عبد الله الليثي ) [1] يوم الفتح .
الأسرى والغنائم وأمر صلى الله عليه وسلم بالأسرى فكتفوا ، واستعمل عليهم بريدة بن الحصيب ، وأمر بما وجد في رحالهم من متاع وسلاح فجمع ، وسيقت النعم والشاء ، واستعمل عليها شقران : مولاه . واستعمل على المقسم - مقسم الخمس وسهمان المسلمين - محمية ابن جزء [2] بن عبد يغوث بن عويج بن عمرو بن زبيد الأصغر الزبيدي ، فأخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم الخمس من جميع المغنم فكان يليه محمية بن جزء ( 2 ) ، وكان يجمع إليه الأخماس . وكانت الصدقات على حدتها ، أهل الفئ بمعزل عن الصدقة ، ( وأهل الصدقة ) ( 3 ) بمعزل عن الفئ . فكان يعطي من الصدقة اليتيم والمسكين والضعيف ، فإذا احتلم اليتيم نقل إلى الفئ وأخرج من الصدقة ووجب عليه الجهاد ، فإن كره الجهاد وأباه لم يعط من الصدقة شيئا ، وخلى بينه وبين أن يكتسب لنفسه .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يمنع سائلا : فأتاه رجلان يسألانه من الخمس فقال ( 5 ) :
إن شئتما أعطيتكما منه ، ولا حظ فيها لغني ولا لقوي مكتسب .
قسمة الغنائم وفرق السبي فصار في أيدي الرجال ، وقسم المتاع والنعم والشاء ، وعدلت الجزور بعشر من الغنم ، وبيعت رثة المتاع فيمن يزيد ، وأسهم للفرس سهمان ولصاحبه سهما ، وللراجل سهما ، وكانت الإبل ألفي بعير وخمسة آلاف شاة ، وكان السبي مائتي أهل بيت .
خبر جويرية بنت الحارث وزواج رسول الله بها ، وبركتها على أهلها وصارت جويرية بنت الحارث بن أبي ضرار في سهم ثابت بن قيس بن شماس



[1] زيادة البيان .
[2] في ( خ ) " جز " . ( 3 ) في ( خ ) " بمعزل عن الصدقة بمعزل عن الفئ " . ( 4 ) في ( خ ) " وقال " .

205

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 205
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست