responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 202


< فهرس الموضوعات > سبب غزوة دومة الجندل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زواجه بأم سلمة ثم بزينب < / فهرس الموضوعات > من ربيع الأول على رأس تسعة وأربعين شهرا في ألف من المسلمين ، واستخلف على المدينة سباع بن عرفطة الغفاري .
سبب غزوة دومة الجندل وسببها أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أراد أن يدنو إلى أدنى الشام ، وقيل له : إنها طرف من أفواه الشأم فلو دنوت لها كان ذلك مما يفزع قيصر ، وذكر له أن بدومة الجندل جمعا كثيرا من ( الضافطة ) [1] ، وأنهم يظلمون من مر بهم ، ويريدون أن يدنوا [2] من المدينة . فندب الناس وسار مغذا [3] للسير ، ونكب عن طريقهم ، فكان يسير الليل [4] ويكمن النهار ، ومعه دليل من بني عذرة يقال له : مذكور . فلما كان بينه وبين دومة الجندل يوم أو ليلة ، هجم على ماشيتهم ( ورعاتهم فأصاب منها ما أصاب ) [5] ، وفر باقيهم ، فتفرق أهل دومة لما بلغهم الخبر ، ونزل صلى الله عليه وسلم بساحتهم فلم يجد بها أحدا ، فأقام أياما وبث سراياه ، فعادت بإبل ولم يلق أحدا ، وعاد إلى المدينة في العشرين من ربيع الآخر . ووداع في طريقه عيينة بن حصن الفزاري .
زواجه بأم سلمة ثم بزينب بنت جحش ونزول آية الحجاب وفي ليال بقين من شوال تزوج أم سلمة ، وقيل : تزوجها سنة اثنين بعد بدر ، وقيل : قبل بدر .
وفي ذي القعدة من هذه السنة تزوج ابنة عمته زينب بنت جحش . وقيل :
تزوجها سنة ثلاث ، ويقال : سنة خمس ، وقيل : تزوجها سنة ثلاث مع زينب أم المساكين . ونزلت آية الحجاب . وفي هذه السنة أمر زيد بن ثابت بتعلم كتاب اليهود ، وفيها رجم اليهودي واليهودية ، وفي جمادى الآخرة خسف القمر وصلى صلاة الخسوف . وزلزلت [6] المدينة . وسابق بين الخيل ، وقيل : في سنة ست ،



[1] زيادة من ( ابن سعد ) ج 2 ص 62 ، والضافطة من الناس ، من يجلب الميرة والمتاع إلى المدن .
[2] في ( خ ) " يدلو " .
[3] في ( خ ) " مفدا " .
[4] في ( خ ) " بالليل " .
[5] في ( خ ) مكان ما بين القوسين " فأصاب منها " والتتمة من ( ابن سعد ) ج 2 ص 62 .
[6] في ( خ ) " زلزل " .

202

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست