responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 197


< فهرس الموضوعات > ما فيها من دلائل النبوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > الخروج إلى الغزوة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > صلاة الخوف < / فهرس الموضوعات > نعصب من الخرق على أرجلنا [1] .
ما فيها من دلائل النبوة وفي هذه الغزاة ظهر من أعلام النبوة : ظهور بركة الرسول صلى الله عليه وسلم في أكل أصحابه من ثلاث بيضات حتى شبعوا ولم تنقص ، وسبق جمل جابر بعد تخلفه ، وبرء الصبي مما كان به ، وقصة الأشاءتين [2] ، وقصة غورث ( بن الحارث ) [3] وقصة الجمل لما برك يشكو .
الخروج إلى الغزوة وخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة السبت لعشر خلون من المحرم على رأس سبعة وأربعين شهرا ، وقدم صرار [4] يوم الأحد لخمس بقين منه ، وغاب خمس عشرة ليلة . وسببها أن ( قادما - قدم يجلب له ) [5] من نجد إلى المدينة - أخبر أن بني أنمار بن بغيض ، وبني سعد بن ثعلبة بن زبيان بن بغيض ، قد جمعوا لحرب المسلمين ، فخرج صلى الله عليه وسلم في أربعمائة ، وقيل : في سبعمائة ، وقيل : ثمانمائة ، واستخلف على المدينة عثمان بن عفان رضي الله عنه ، وبث السرايا في طريقه فلم يروا أحدا ، ثم قدم محالهم وقد ذهبوا إلى رؤوس الجبال وأطلوا على المسلمين ، فخاف الفريقان بعضهم من بعض .
صلاة الخوف وصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلاة الخوف ، فكان أول ما صلاها يومئذ ، وقد خاف أن يغيروا عليه وهم في الصلاة ، فاستقبل القبلة وطائفة خلفه وطائفة مواجهة للعدو ، فصلى بالطائفة التي خلفه ركعة وسجدتين ثم ثبت قائما فصلوا خلفه ركعتين وسجدتين ثم سلموا ، وجاءت الطائفة الأخرى فصلى بهم ركعة وسجدتين ،



[1] وتتمه رواية البخاري : " وحدث أبو موسى بهذا ، ثم كره ذاك ، قال : ما كنت أصنع بأن أذكره ، كأنه كره أن يكون شئ من عمله أفشاه .
[2] في ( خ ) " الأشاتين " وأشاء النخل : صفاره ، أو عامته ، أشاءة ( ترتيب القاموس ) ج 1 ص 151 .
[3] زيادة للبيان .
[4] صرار : موضع على ثلاثة أميال من المدينة على طريق المدينة ( معجم الوسيط ) ج 3 ص 398 .
[5] في ( خ ) " قدما قادما مجلب " ، والجلب : ما يجلب ليباع .

197

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 197
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست