responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 179


< فهرس الموضوعات > اللواء < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خبر عبد الله ورافع بن سهل < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > خروج رسول الله < / فهرس الموضوعات > يريد أن يداويها - سمعا وطاعة لله ولرسوله ، وأخذ سلاحه ولم يعرج على دواء ، ولحق برسول الله صلى الله عليه وسلم ، وجاء سعد بن عبادة قومه ، وجاء أبو قتادة إلى طائفة فبادروا جميعا . وخرج من بني سلمة أربعون جريحا - بالطفيل بن النعمان ثلاثة عشر جرحا [1] ، وبخراش بن الصمة عشر جراحات - حتى وافوا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال لما رآهم : اللهم ارحم بني سلمة .
اللواء ودفع رسول الله صلى الله عليه وسلم لواءه إلى أبي بكر ، وقيل : لعلي رضي الله عنهما ، واستخلف على المدينة ابن أم مكتوم ، وأقام على حرسه عباد بن بشر .
خبر عبد الله ورافع ابني سهل وكان عبد الله ورافع ابنا سهل بن رافع بن عدي بن زيد بن أمية بن زيد الأنصاريان ، رجعا من أحد وبهما جراح كثيرة فخرجا يزحفان ، فضعف رافع فحمله عبد الله على ظهره عقبة ومشى عقبة [2] . فدعا لهما رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أتياه وقال : إن طالت بكم مدة كانت لكم مراكب من خيل وبغال وإبل ، وليس ذلك بخير لكم ، ولم يخرج أحد لم يشهد أحدا سوى جابر بن عبد الله ، واستأذنه رجال لم يخرجوا أحدا فلم يأذن لهم .
خروج رسول الله صلى الله عليه وسلم ولما اجتمع الناس ركع رسول الله صلى الله عليه وسلم ركعتين في المسجد ودعا بفرسه على باب المسجد - وعليه الدرع والمغفر - فركب ، وإذا بطلحة رضي الله عنه ، فقال : يا طلحة ، سلاحك . فأسرع ولبس سلاحه - وبه تسع جراحات - وأقبل فقال له صلى الله عليه وسلم : أين ترى القوم الآن ؟ قال : هم بالسيالة . قال : ذلك ظننت ، أما إنهم - يا طلحة - لن ينالوا منا مثل أمس حتى يفتح الله مكة علينا .



[1] في ( خ ) " جريحا " .
[2] العقبة : المرة بعد المرة ، ونص ( الواقدي ) ج 1 ص 335 - 336 : " فكان عبد الله يحمله على ظهره عقبة ويمشي الآخر عقبة " .

179

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 179
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست