responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 172


< فهرس الموضوعات > قدوم أبي سفيان مكة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > أول من قدم إلى مكة بخبر أحد < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > قتلى المسلمين وقتلى المشركين < / فهرس الموضوعات > ابن أبي وقاص لينظر : إن ركبوا الإبل وجنبوا الخيل فهو الظعن ، وإن ركبوا الخيل وجنبوا الإبل فهي الغارة . ثم قال عليه السلام : والذي نفسي بيده لئن ساروا إليه لأسيرن إليهم ثم لأناجزنهم ، فذهب سعد يسعى إلى العقيق فإذا هم قد ركبوا الإبل وجنبوا الخيل ، بعد ما تشاوروا نهب المدينة فأشار عليهم صفوان بن أمية ألا يفعلوا فإنهم لا يدرون ما يغشاهم ، فعاد فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم .
قدوم أبي سفيان مكة وقدم أبو سفيان مكة فلم يصل إلى بيته حتى أتى هبل فقال : قد أنعمت ونصرتني وشفيت نفسي من محمد وأصحابه ، وحلق رأسه .
أول من قدم إلى مكة بخبر أحد فكان أول من قدم مكة بخبر أحد وانكشاف المشركين عبد الله بن ( أبي ) [1] أمية بن المغيرة فكره أن يأتيهم بهزيمة أهلهم ، فقدم الطائف وأخبر أن أصحاب محمد قد ظفروا وانهزمنا . ثم قدم وحشي مكة فأخبرهم بمصاب المسلمين وقد سار أربعا على راحلته ، ووقف على الثنية التي تطل الحجون فنادى : يا معشر قريش ! أبشروا ، قد قتلنا أصحاب محمد مقتلة لم يقتل مثلها في زحف قط ، وجرحنا محمد فأثبتناه بالجراح ، وقتل حمزة . فسروا بذلك .
قتلى المسلمين وقتلى المشركين وقتل من المسلمين بأحد أربعة وسبعون [2] : أربعة من قريش وسائرهم من الأنصار ، ويقال : خمسة من قريش . وقتل من المشركين أربعة وعشرون ، وأسر من المشركين أبو عزة عمرو [3] بن عبد الله بن عمير بن وهب بن حذافة بن جمح ، ولم يؤسر منهم غيره فقال : يا محمد ، من علي ! فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : إن المؤمن لا يلدغ من جحر مرتين ، لا ترجع إلى مكة تمسح عارضيك تقول : خدعت ( وفي رواية سحرت ) محمدا مرتين ، ثم أمر به عاصم بن ثابت فضرب عنقه ، ويقال :



[1] في ( خ ) " بن أمية " .
[2] رواية ( الواقدي ) ج 1 ص 330 " سبعون " .
[3] في ( خ ) " عمر " .

172

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست