responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 17


< فهرس الموضوعات > مخرجه الثاني إلى الشام في تجارة خديجة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > زواجه بخديجة < / فهرس الموضوعات > بن عبد المطلب - النبل ، وكان عمره صلى الله عليه وسلم يومئذ عشرين سنة [1] ، وقيل : أربع عشرة سنة أو خمس عشرة سنة [2] .
مخرجه الثاني إلى الشام في تجارة خديجة ثم أجر نفسه من خديجة - بنت خويلد بن أسد بن عبد العزى بن قصي بن كلاب ( ابن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر ) [3] - سفرتين بقلوصين [4] . وخرج ثانيا إلى الشام في تجارة ومعه غلامها ميسرة - لأربع عشرة ليلة بقيت من ذي الحجة سنة خمس وعشرين من الفيل - وقد بلغ خمسا وعشرين سنة - حتى أتى بصرى فرآه نسطور الراهب وبشر بنبوته ميسرة . ورأى ميسرة من شأنه صلى الله عليه وسلم ما بهره فأخبر سيدته خديجة بما شاهد وبكلام الراهب [5] ، فرغبت خديجة رضي الله عنها إليه أن يتزوجها لما رجت في ذلك من الخير .
زواجه بخديجة فتزوج بخديجة بعد ذلك بشهرين وخمسة وعشرين ويوما في عقب صفر ( و ) سنه ست وعشرين ، ( وقيل : كانت [6] سنه إحدى وعشرين سنة وقيل : ثلاثين ، وقال ابن جريح : وله سبع وثلاثون سنة ، وقال البرقي : سبع وعشرون سنة قد راهق الثلاثين ، ولها من العمر أربعون سنة وعمره خمس وعشرون سنة ، وقيل :
ثلاث وعشرون ، والأول أثبت [7] ) على اثنتي عشرة أوقية ونش [8] ، وقيل :



[1] ابن كثير في ( البداية والنهاية ج 2 ص 353 ) .
[2] ابن هشام في ( السيرة ج 1 ص 324 ) .
[3] تكملة النسب من ابن هشام .
[4] القلوص " من الإبل " الفتية المجتمعة الخلق ، وذلك حين تركب إلى التاسعة من عمرها ، ثم هي ناقة " ( المعجم الوسيط ج 2 ص 755 ) .
[5] الخبر بتمامه في ( ابن سعد ) ج 1 ص 156 .
[6] في ( خ ) " كان " ، والصحيح ما أثبتناه لأن السن مؤنثة .
[7] في ابن هشام " خمسا وعشرين سنة " ( ج 2 ص 5 ) ونحوه في ( عيون الأثر ج 1 ص 47 ) .
[8] الأوقية جزء من اثني عشر جزءا من الرطل المصري ( المعجم الوسيط ج 1 ص 33 ) الأوقية أربعون درهما ، والنش نصف أوقية ، أو عشرون درهما ( لسان العرب ج 6 ص 353 ) .

17

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 17
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست