responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 167


< فهرس الموضوعات > موقف رسول الله على مقتل حمزة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > بكاء رسول الله على حمزة < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > المثلة بحمزة < / فهرس الموضوعات > موقف رسول الله صلى الله عليه وسلم على مقتل حمزة وجعل رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ما فعل عمي ؟ ويكرر ذلك ، فخرج الحارث ابن الصمة فأبطأ ، فخرج علي رضي الله عنه فوجد حمزة رضي الله عنه مقتولا ، فأخبر النبي صلى الله عليه وسلم فخرج يمشي حتى وقف عليه فقال : ما وقفت موقفا أغيظ إلي من هذا ! فطلعت صفية بنت عبد المطلب [1] رضي الله عنها فقال صلى الله عليه وسلم :
( يا زبير ) [2] أغن عني أمك . هذا وحمزة يحفر له فقال : إن في الناس تكشفا .
فقالت : ما أنا بفاعلة حتى أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فلما رأته قالت : يا رسول الله ، أين ابن أمي حمزة ؟ قال : هو في الناس ، قالت : لا أرجع حتى أنظر إليه . فجعل الزبير يجلسها حتى دفن حمزة رضي الله عنه . وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : لولا أن يحزن نساءنا لتركناه للعافية [3] حتى يحشر يوم القيامة من بطون السباع وحواصل الطير .
بكاء رسول الله صلى الله عليه وسلم على حمزة ويقال : لما أصيب حمزة رضي الله عنه جاءت صفية بنت عبد المطلب تطلبه فحالت بينها وبينه الأنصار ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : دعوها ، فجلست عنده ،



[1] أخت حمزة ، وعمة النبي صلى الله عليه وسلم ، وأم الزبير بن العوام .
[2] زيادة للسياق .
[3] العافية : طلاب الرزق من الدواب والطير ( المعجم الوسيط ) ج 2 ص 612 .

167

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 167
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست