نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 142
الزبير بن بكار : حدثني أبو الحسن الأثرم ، عن أبي عبيدة ، قال : كان لواء المشركين يوم أحد مع طلحة بن أبي طلحة بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار فقتله علي ابن أبي طالب رضي الله عنه . وفي ذلك يقول الحجاج بن علاط السلمي ثم البهزي ( بزاي ) [1] : لله أي مذبب عن حرمة * أعني ابن فاطمة المعم المخولا جادت يداك لهم بعاجل طعنة * فتركت طلحة للجبين مجدلا وشددت شدة باسل فكشفتهم * بالجر إذ يهوون أخول أخولا وعللت سيفك بالدماء ولم تكن * لترده حران [2] حتى ينهلا قال : ثم أخذ اللواء بعد طلحة أخوه أبو سعد بن أبي طلحة فقتله سعد بن أبي وقاص رضي الله عنه ، ثم أخذ اللواء أخوهما عثمان بن أبي طلحة وهو أبو شيبة ، فقتله حمزة بن عبد المطلب رضي الله عنه ، ثم أخذ اللواء مسافر بن طلحة بن أبي طلحة ، فقتله عاصم ( بن ثابت ) [3] بن أبي الأقلح ، رماه فلما أحس بالموت دفع اللواء إلى أخيه الجلاس بن طلحة بن أبي طلحة فرماه أيضا عاصم ( بن ثابت ) ( 2 ) ابن أبي الأقلح ، فلما أحس الموت دفع اللواء إلى أخيه كلاب بن طلحة فقتله قزمان عديد ( 4 ) بني ظفر من الأنصار ، ثم أخذ اللواء الحارث بن أبي طلحة فقتله قزمان ،
[1] ترجمته في ( الإصابة ) ج 2 ص 214 - 216 برقم 1618 . [2] كذا في ( خ ) ، وفي المرجع السابق : " لترده في الغمد حتى ينهلا " وهذه الأبيات في ابن هشام ج 3 ص 79 على هذا النحو : لله أي مذبب عن حرمة * أعني ابن فاطمة المعم المخولا سبقت يدا لك له بعاجل طعنة * تركت طليحة للجبين مجدلا وشدت شدة باسل فكشفتهم * بالجر إذ يهوون أخول أخولا - المذبب : الحامي . - الحرمة : ما يجب على الإنسان أن يدافع عنه . - ابن فاطمة : الإمام علي . - المعم المخول : كريم الأعمام والأخوال . - الجر : أصل الجبل . - أخول أخولا : واحدا بعد واحد . [3] زيادة من ( الواقدي ) ج 1 ص 227 . ( 4 ) يقال فلان عديد بني فلان : أي يعد فيهم وليس منهم صليبة .
142
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي جلد : 1 صفحه : 142