responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 137


< فهرس الموضوعات > نبوءة رسول الله بسل السيوف < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > انخزال ابن أبي ورجوعه < / فهرس الموضوعات > < فهرس الموضوعات > تعبئة جيش المسلمون < / فهرس الموضوعات > نبوءة رسول الله بسل السيوف فخرج صلى الله عليه وسلم فركب فرسه فسلك به في بني حارثة ، فذب فرس أبي بردة بن نيار بذنبه فأصاب كلاب [1] سيفه فسل سيفه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : يا صاحب السيف ، شم شيفك ، فإني إخال السيوف ستسل فيكثر سلها [2] .
ولبس من الشيخين درعا واحدة حتى انتهى إلى أحد ، فلبس درعا أخرى ومغفرا وبيضة فوق المغفر ، ولما نهض صلى الله عليه وسلم من الشيخين زحف المشركون على تعبئة وقد رأس فيهم أبو سفيان صخر بن حرب لعدم أكابرهم الذين قتلوا ببدر ، ووافى عليه السلام أحدا وقد حانت الصلاة وهو يرى المشركين ، فأذن بلال وأقام ، وصلى عليه السلام بأصحابه الصبح صفوفا .
انخزال ابن أبي ورجوعه وانخزل [3] ابن أبي في كتيبة وهو يقول : أيعصيني ويطيع الولدان ؟ حتى عاد إلى المدينة ومعه ثلاثمائة ، فبقى رسول الله صلى الله عليه وسلم في سبعمائة ، وذكر له قوم من الأنصار أن يستعينوا بحلفائهم من يهود فأبى [4] صلى الله عليه وسلم من ذلك ومن أين يستعين بمشرك .
تعبئة جيش المسلمين وصف رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه وجعل الرماة خمسين رجلا ، عليهم عبد الله ابن جبير ، ( ويقال : بل جعل عليهم سعد بن أبي وقاص ، وابن جبير أثبت ) [5] ، وجعل على إحدى المجنبتين الزبير بن العوام ، وعلى الأخرى المنذر بن عمرو



[1] كلاب السيف : المسمار أو الحلقة التي تكون في قائم السيف وتكون فيها علاقته .
[2] هذه رواية ( الواقدي ) ج 1 ص 218 ، وأما رواية ( الطبري ) ج 2 ص 506 فهي كما نقلها عن ( ابن إسحاق ) : " فذب فرس بذنبه ، فأصاب كلاب سيف ، فاستله ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم - وكان يحب الفأل ولا يعتاف - لصاحب السيف : شم سيفك ، فإني أرى السيوف ستسل اليوم " . ورواية ( ابن الأثير ) في ( الكامل ) ج 2 ص 151 : " وذب فرس بذنبه فأصاب كلاب سيف صاحبه ، فاستله ، فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم : سيوفكم ، فإني أرى السيوف ستسل اليوم " .
[3] انخزل : انقطع ثم انفرد ثم تراجع ( هامش ط ) وفي ( المغازي ) " ارتحل " .
[4] تقول : " أبى ذلك " ، " أبى من ذلك " متعديا بنفسه أو بحرف جر .
[5] ما بين القوسين في ( خ ) بعد قوله " الغنوي " وهذا حق موضعها .

137

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 137
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست