responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 11


الأسد " [1] ، ثم بعد رضاعه من " ثويبة " أرضعته " أم كبشة " [2] ، حليمة بنت أبي ذؤيب عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية ابن نصر بن سعد بن بكر بن هوازن السعدية " بلبن زوجها الحارث [3] بن عبد العزى السعدي ، وأرضعت معه صلى الله عليه وسلم ابن عمه " أبا سفيان [4] بن الحارث بن عبد



[1] هو أبو سلمة بن عبد الأسد بن هلال بن عبد الله بن عمر بن مخزوم بن يقظة بن مرة بن كعب ، السيد الكبير ، أخو رسول الله صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ، وابن عمته برة بنت عبد المطلب ، وأحد السابقين الأولين ، هاجر إلى الحبشة ، ثم هاجر إلى المدينة ، وشهد بدرا ، ومات بعدها بأشهر ، وله أولاد صحابة ، كعمر وزينب ، ولما انقضت عدة زوجته أم سلمة ، تزوج بها النبي صلى الله عليه وسلم ، وروت عن زوجها أبي سلمة القول عند المصيبة وكانت تقول : من خير من أبي سلمة ، وما ظنت أن الله يخلفها في مصابها به بنظيره ، فلما فتح عليها بسيد البشر ، اغتبطت أيما اغتباط . مات كهلا في سنة ثلاث من الهجرة ، رضي الله عنه . ( مسند أحمد ) 4 / 27 ، ( ابن سعد ) 3 / 239 ، ( الجرح والتعديل ) 5 / 107 ، ( حلية الأولياء ) 2 / 3 ، ( تهذيب الأسماء واللغات ) 2 / 240 رقم 360 ، ( تهذيب التهذيب ) 5 / 251 رقم 487 ، ( الإصابة ) 4 / 152 رقم 4786 .
[2] هي حلية بنت عبد الله بن الحارث بن شجنة بن جابر بن رزام بن ناصرة بن قصية بن سعد بن بكر ابن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر ، ( تهذيب الأسماء واللغات ) 2 / 239 رقم 729 .
[3] هو الحارث بن عبد العزى بن رفاعة بن ملان بن ناصرة بن فصية بن سعد بن بكر ، يكنى أبا ذوئيب . ( المرجع السابق ) .
[4] هو أبو سفيان بن الحارث بن عبد المطلب بن هاشم الهاشمي ، أخو نوفل وربيعة ، تلقى النبي صلى الله عليه وسلم في الطريق قبل أن يدخل مكة مسلما ، فانزعج النبي صلى الله عليه وسلم وأعرض عنه ، لأنه بدت منه أمور في أذية النبي صلى الله عليه وسلم ، فتذلل للنبي صلى الله عليه وسلم حتى رق له ، ثم حسن إسلامه ، ولزم هو والعباس رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم حنين إذ فر الناس ، وأخذ بلجام البغلة ، وثبت معه . وكان أخا النبي صلى الله عليه وسلم من الرضاعة ، أرضعتهما حليمة ، سماه هشام بن الكلبي ، والزبير : " مغيرة " ، وقالت طائفة : اسمه كنيته ، وإنما المغيرة أخوهم . وقيل : كان الذين يشبهون بالنبي صلى الله عليه وسلم ، جعفر ، والحسن بن علي ، وقثم بن العباس ، وأبو سفيان بن الحارث ( وقد روى عنه ولده عبد الملك ، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " يا بني هاشم إياكم والصدقة ، لا تعملوا عليها فإنها لا تصلح لكم ، وإنما هي أوساخ الناس " ( أبو نعيم عن عبد الله بن المغيرة الهاشمي ، عن أبيه ، وأكثر من عرف من الصحابة ) . ( كنز العمال ) 16534 ) ، وعبد الله بن المغيرة من أهل مصر ، يروي عن الثوري ، روى عنه المقدام بن داود الرعيني ، يغرب وينفرد . قال ابن حيان في : ( الثقات ج 8 ص 344 ) ، وقال العقيلي : يحدث بما لا أصل له ، وقال ابن يونس : منكر الحديث ( لسان الميزان ج 3 ص 448 ) . وكان أبو سفيان من الشعراء ، وفيه يقول حسان بن ثابت رضي الله عنه : ألا أبلغ أبا سفيان عني * مغلغلة ، فقد برح الخفاء هجوت محمدا فأجبت عنه * وعند الله في ذاك الجزاء والبيتان من قصيدة طويلة لحسان بن ثابت ، قالها يوم فتح مكة ، مطلعها : عفت ذات الأصابع فالجواء * إلى عذراء منزلها خلاء وتبلغ هذه القصيدة ثلاثين بيتا ، والجواء وذات الأصابع موضعان بالشام ، وعذراء على بريد من دمشق ، قتل بها حجر بن عدي وأصحابه ، والمغلغلة : الرسالة المكتوبة . ( ديوان حسان بن ثابت ) ص 71 ، ( ابن هشام ) ج 5 ص 85 ، ( ابن سعد ) ج 4 ص 49 ، ( الإستيعاب ) ج 4 ص 1673 رقم 3002 ، ( الإصابة ) ج 7 ص 179 رقم 10022 .

11

نام کتاب : إمتاع الأسماع نویسنده : المقريزي    جلد : 1  صفحه : 11
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست