responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 344


يقتل بمصر يقال له موسى فكرهت أن تكونه فأخذ موسى كلام المنصور لغرض من الأغراض فقتل بعد ذلك بسنين موسى بن مصعب في خلافة محمد المهدي كما سيأتي ذكره إن شاء الله ولما صرف موسى بن كعب عن إمرة مصر استخلف على الجند خالد بن حبيب وعلى الخراج نوفل بن الفرات وخرج موسى هذا من مصر لست بقين من ذي القعدة سنة إحدى وأربعين ومائة وكانت ولايته على مصر سبعة أشهر وأياما ولما خرج من مصر سار حتى قدم على الخليفة أبي جعفر المنصور فأكرم الخليفة نزله وولاه على الشرطة ثانيا ومات بعد مدة يسيرة وقيل إنه توجه مريضا فمات في أثناء قدومه ولم يل الشرطة ولا غيرها وعلى القولين فإنه مات في هذه السنة رحمه الله تعالى وأما أمر موسى هذا مع أسد وكان ذلك في سنة سبع عشرة ومائة فإنه كان خرج هو وسليمان بن كثير ومالك بن الهيثم ولاهز بن قريظ وخالد بن إبراهيم وطلحة ابن زريق فدعوا الناس لبني العباس فظهر أمرهم فقبض عليهم أسد بن عبد الله وقال لهم يا فسقة ألم يقل الله تعالى « عفا الله عما سلف ومن عاد فينتقم الله منه » فقال له سليمان بن كثير نحن والله كما قال الشاعر :
لو بغير الماء حلقي شرق * كنت كالغصان بالماء اعتصاري صيدت والله العقارب بيديك إنا أناس من قومك وإن المصرية رفعوا إليك هذا لأننا كنا أشد الناس على قتيبة ابن مسلم فطلبوا بثأرهم فحبسهم وأطلق من كان معهم من أهل اليمن لأنه كان

344

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 344
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست