responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 311


طالب الحق وعليهم أبو حمزة والتقى الجمعان بقديد في صفر فانهزم جيش عبد الواحد وساق أبو حمزة فاستولى على المدينة أيضا وقتل يوم وقعة القديد هذه ثلاثمائة نفس من قريش منهم حمزة بن مصعب بن الزبير بن العوام وابنه عمارة وابن أخيه مصعب حتى قالت بعض النوائح :
ما للزمان وما ليه * أفنى قديد رجاليه ثم إن مروان الحمار بعث جيشا عليه عبد الملك بن محمد بن عطية فسار ابن عطية المذكور والتقى مع أبي حمزة مقدم عساكر طالب الحق فكسره وقتل أبرهة الذي كان ولاه طالب الحق على مكة عند بئر ميمونة فبلغ طالب الحق فأقبل من اليمن في ثلاثين ألفا فخرج إليه عبد الملك بن محمد المذكور بعساكر مروان فكانت بينهم وقعة عظيمة انهزم فيها طالب الحق ثم التقوا ثانيا وثالثا قتل فيها طالب الحق في نحو من ألف حضرمي وبعث عبد الملك بن محمد برأسه إلى الخليفة مروان الحمار وفيها كانت زلازل شديدة بالشام وأخربت بيت المقدس وأهلكت أولاد شداد بن أوس فيمن هلك وخرج أهل الشأم إلى البرية وأقاموا أربعين يوما على ذلك وقيل كان ذلك في سنة إحدى وثلاثين ومائة وفيها توفي الخليل ابن أحمد بن عمرو الفراهيدي أبو عبد الرحمن النحوي البصري قال ابن قرأوغلى ولم يكن بعد الصحابة أذكى من الخليل هذا ولا أجمع وكان قد برع في علم الأدب وهو أول من صنف العروض وكان من أزهد الناس قلت ولعل ابن قرأوغلى واهم في وفاة الخليل هذا والذي أعرفه أنه كان في عصر أبي حنيفة وغيره وذكر الذهبي وفاته في سنة ستين ومائة وقال ابن

311

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 311
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست