responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 306


المغيرة بن عبيد الله الآتي ذكره ولما توجه حوثرة إلى الشأم ووجهه مروان الحمار إلى العراق نجدة لابن هبيرة فتوجه إلى العراق ووقع له بها أمور ولم يزل مع مروان الحمار إلى أن انكسر مروان من أبي مسلم الخراساني صاحب دعوة بني العباس وقيل فقتل حوثرة هذا مع من قتل من أعوان بني أمية فإنه كان مولى لبني أمية ومن كبار أمرائهم يقال إنهم طحنوه طحنا لما ظفروا به حتى مات فإنه كان شجاعا مقداما صاحب رأي وتدبير وقوة وخبرة بالحروب اه وأما أمر حوثرة لما توجه إلى العراق لابن هبيرة فإنه وصل إليه وفي وصوله له قدم على يزيد بن هبيرة ابنه داود منهزما فخرج يزيد بن هبيرة ومعه حوثرة هذا إلى نحو قحطبة في عدد كثير لا يحصى وساروا حتى نزلوا جلولاء واحتفر ابن هبيرة الخندق الذي كانت العرب احتفرته أيام وقعة جلولاء وأقام به وأقبل قحطبة إلى جهة ابن هبيرة فارتحل ابن هبيرة وحوثرة بمن معهما إلى الكوفة لقحطبة وقدم حوثرة هذا أمامه في خمسة عشر ألفا إلى الكوفة وقيل إن حوثرة لم يفارق يزيد بن هبيرة وأرسل قحطبة طائفة من أصحابه إلى الأنبار وغيرها وأمرهم بإحدار ما فيها من السفن ليعبر الفرات فبعثوا إليه كل سفينة كانت هناك فقطع قحطبة الفرات حتى صار في غربيه ثم سار يريد الكوفة حتى انتهى إلى الموضع الذي فيه ابن هبيرة وحوثرة وذلك في محرم سنة اثنتين وثلاثين ومائة لثمان مضين منه وكان ابن هبيرة قد عسكر على فم الفرات من أرض الفلوجة العليا على ثلاثة وعشرين فرسخا من الكوفة وكان قدم عليه أيضا ابن ضبارة نجدة بعد حوثرة بن سهيل الباهلي المذكور فقال حوثرة لابن هبيرة

306

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 306
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست