responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 301


وزاد صاحب البغية وقال قدم في يوم السبت لاثنتي عشرة ليلة خلت من جمادى الآخرة اه وكان عيسى بن أبي عطاء على الخراج فلما استقر أمر حسان في إمرة مصر أسقط الفروض التي كان قررها حفص بن الوليد في ولايته وقطع فروض الجند كلها فوثبوا عليه وقاتلوه وقالوا لا نرضى إلا بحفص وركبوا إلى المسجد ودعوا إلى خلع مروان الحمار من الخلافة وحصروا حسان في داره وقالوا له اخرج علينا فإننا لا نقيم معك ببلد ثم أخرجوا عيسى بن أبي عطاء صاحب الخراج من مصر كل ذلك في آخر جمادى الآخرة ثم أخرجوا حفصا من سجنه ثم وولوه أمرهم وتوجه حسان هذا إلى الشأم ودام بها من جملة أمراء بني أمية إلى أن زالت دولة بني أمية وتولت العباسية قتل حسان هذا مع من قتل بمصر من أعوان بني أمية في سنة اثنتين وثلاثين ومائة وكانت ولاية حسان على مصر ستة عشر يوما وقيل إن حسان كان من أعوان بني العباس والأول أشهر وتولى بعده حفص بن الوليد ثالثا وقال الحافظ أبو سعيد بن يونس شهد حسان بن عتاهية جد عتاهية والد صاحب الترجمة فتح مصر وصحب عمر بن الخطاب وابنه عبد الرحمن بن حسان ابن عتاهية يروى عنه مخيس بن ظبيان وفي نسخة عبد الغني وحدثني أحمد بن علي بن دارح بن رجب الخولاني حدثني عمي عاصم بن دارح حدثنا عبيد الله بن سعيد بن كثير بن عفير حدثني أبي حدثني عمرو بن يحيى السدي حدثني عبد الله بن عبد الرحمن بن معاوية بن حديج قال سألني أبو جعفر المنصور ما فعل حسان بن عتاهية قلت قتله شعبة قال قتله الله كان لنا جليسا

301

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 301
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست