responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 296


عبد الواحد وجيوشه ثم قتل وأتى حنظلة برأسه وقتل من البربر مقتلة عظيمة لم يسمع بمثلها فكانت هذه ملحمة مشهودة ثم أسر عكاشة وأتي به إلى حنظلة فقتله وقتل جماعة كثيرة من أصحابه وقيل أحصي من قتل في هذه الوقعة فبلغوا مائة ألف وثمانين ألفا وهذه الملحمة أعظم ملحمة وقعت في الإسلام بالمغرب وفيها عقد الوليد بن يزيد بن عبد الملك البيعة لابنيه الحكم وعثمان في شهر رجب بعد أن ولي الخلافة بشهر واحد وكتب بذلك إلى الآفاق وفيها توفي محمد بن علي ابن عبد الله بن عباس العباسي الهاشمي ومحمد هذا هو والد السفاح أول خلفاء بني العباس وكنيته أبو عبد الله وكان أصغر من أبيه علي بأربع عشرة سنة فلما شابا خضب أبوه علي بالسواد وابنه محمد هذا بالحناء فلم يفرق بينهما إلا بالخضاب لتشابههما ومولد محمد هذا بالقرب من أرض البلقاء سنة ثمان وخمسين وقيل سنة ستين وفي الليلة التي مات فيها محمد هذا ولد فيها محمد المهدي بن أبي جعفر المنصور فسمي المهدي على اسم جده محمد المذكور وكني بكنيته وكان محمد هذا بويع بالخلافة سرا وفرق الدعاة في البلاد فلم يتم أمره ومات وفيها توفي الخليفة أمير المؤمنين هشام بن عبد الملك بن مروان بن الحكم بن أبي العاص بن أمية ابن عبد شمس الأموي القرشي الدمشقي أبو الوليد ولد سنة نيف وسبعين واستخلف بعهد من أخيه يزيد بن عبد الملك واستخلف وعمره أربع وثلاثون سنة ودام في الخلافة تسع عشرة سنة وسبعة أشهر وأياما وكان جميل الصورة يخضب بالسواد وبعينيه حول مع كيس وأمه فاطمة بنت هشام بن الوليد بن المغيرة المخزومي

296

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 296
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست