responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 288


في جماعة من الأشراف في آخر السنة واستفحل أمر الصفرية وبايعوا الشيخ عبد الواحد بالخلافة فلم يتم أمره وقتل بعد حروب كثيرة وقتل في هذه الواقعة وغيرها في هذه السنة خلائق كثيرة وكان عبيد الله بن الحبحاب قد جهز جيشا آخر مع حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة الفهري إلى جزيرة صقلية فظفر حبيب المذكور ظفرا ما سمع بمثله وسار حتى نزل على أكبر مدائن صقلية وهي مدينة سرقوسة وهابته النصارى وذلوا لإعطاء الجزية ووقع بالمغرب في هذه السنة حروب مهولة متداولة وفيها توفي شهيدا زيد بن زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب رضي الله عنهم وصلب مدة طويلة وقد تقدم ذكر واقعته في سنة إحدى وعشرين ومائة وفيها توفي إياس بن معاوية بن قرة بن إياس المزني البصري من الطبقة الثالثة من تابعي أهل البصرة وكنيته أبو واثلة وكان قاضيا على البصرة وكان سيدا فاضلا ذكيا له نوادر غريبة كان يقول أذكر ليلة ولدت وضعت أمي على رأسي جفنة قال إياس قلت لأمي ما شيء سمعته عند ولادتي يا أمي فقالت طست وقع من أعلى الدار ففزعت فولدتك في تلك الساعة قلت وعلى هذا يكون سماعه لذلك وهو في بطن أمه فإنها لما سمعت الضجة ولدت من الفزع فيكون سماع إياس لذلك قبل أن ينزل من بطن أمه اه وفيها توفي بلال بن سعد بن تميم السكوني بفتح السين المهملة من الطبقة الرابعة من تابعي أهل الشام كان بالشام مثل الحسن البصري في العراق وكان إمام جامع دمشق فكان إذا كبر سمع صوته من الأوزاع قرية على باب الفراديس ولم يكن البنيان يومئذ متصلا هكذا نقل أبو المظفر في تاريخه مرآة الزمان وفيها توفي الأمير مسلمة ابن الخليفة عبد الملك

288

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 288
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست