responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 278


وقيل إن سبب عزله عن مصر أن دعاة بني العباس أرسلوا إليه سرا فأكرمهم ووعدهم فبلغ ذلك هشاما فعزله وكان من أمر دعاة بني العباس أنه وجه بكير ابن ماهان عمار بن زيد إلى خراسان واليا عليها على شيعة بني العباس فنزل مرو وغير اسمه وتسمى بخداش ودعا الناس إلى محمد بن علي بن عبد الله بن عباس فتسارع الناس إليه وأطاعوه ثم غير ما دعاهم إليه وأظهر دين الخرمية ورخص لبعضهم في نساء بعض وقال إنه لا صوم ولا صلاة ولا حج وأن يتأول الصوم أن يصام عن ذكر الإمام فلا يباح باسمه والصلاة والدعاء له والحج القصد إليه وكان يتأول من القرآن قوله تعالى « ليس على الذين آمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وآمنوا وعملوا الصالحات » فنفر من كان أطاعه عنه وكان خداش المذكور نصرانيا بالكوفة وأسلم ولحق بخراسان وكان ممن اتبعه على مقالته مالك بن الهيثم والحريش بن سليم الأعجمي وغيرهما وأخبرهم أن محمد بن علي أمره بذلك فبلغ خبره أسد بن عبد الله القسري فظفر به فأغلظ القول لأسد فقطع لسانه وسمل عينيه بعد أن سأله عمن وافقه فذكر جماعة منهم أمير مصر عبد الرحمن هذا وليس ذلك بصحيح ثم أمر أسد بيحيى بن نعيم الشيباني فصلب ثم أتي أسد بحزور مولى المهاجر بن دارة الضبي فضرب عنقه بشاطئ النهر

278

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 278
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست