responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 241


وكان سليمان هذا أكولا وحكاياته في كثرة الأكل مشهورة منها أنه حج مرة فنزل بالطائف فأكل سبعين رمانة ثم جاؤوه بخروف مشوي وست دجاجات فأكلها ثم جاؤوه بزبيب فأكل منه شيئا كثيرا ثم نعس وانتبه فأتاه الطباخ فأخبره أن الطعام استوى فقال اعرضه على قدرا قدرا فصار يأكل من كل قدرة اللقمة واللقمتين واللحمة واللحمتين وكانت ثمانين قدرا ثم مد السماط فأكل على عادته كأنه ما أكل شيئا اه وكانت وفاته بدابق في سفر سنة تسع وتسعين عن خمس وأربعين سنة وكانت خلافته دون ثلاث سنين رحمه الله وفيها وجه عمر بن عبد العزيز إلى مسلمة وهو بأرض الروم يأمره بالقفول منها بمن معه من المسلمين ووجه لهم خيلا وطعاما كثيرا وحث الناس على معونتهم وفيها أغارت الترك على أذربيجان فقتلوا من المسلمين جماعة فوجه عمر بن عبد العزيز حاتم بن النعمان الباهلي فقتل أولئك الترك ولم يفلت منهم إلا اليسير وفيها توفي سهل بن عبد العزيز ابن مروان أخو الخليفة عمر بن عبد العزيز وكان فاضلا دينا زاهدا وفيها توفي قيس بن أبي حازم عوف بن الحارث الأحمسي من الطبقة الأولى من تابعي أهل الكوفة شهد مع خالد بن الوليد حين صالح أهل الحيرة والقادسية وفيها توفي القاسم بن مخيمرة الهمداني وهو من الطبقة الثانية من تابعي أهل الكوفة وكان يدعو بالموت فلما نزل به كرهه وكان ثقة مع علم وزهد وورع أمر النيل في هذه السنة - الماء القديم ستة أذرع وخمسة أصابع مبلغ الزيادة سبعة عشر ذراعا وعشرون إصبعا

241

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 241
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست