responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 223


عظيمة فأرسلت أم البنين بنت عبد العزيز بن مروان زوجة الوليد وبنت عمه تطلبها منه فقال محمد أخو الحجاج حتى يراها أمير المؤمنين فغضت ثم رآها الوليد وبعث بها إلى أم البنين فلم تقبلها وقالت قد غصبها من أموال الناس فسأله الوليد فقال معاذ الله فأحلفه الوليد بين الركن والمقام خمسين يمينا أنه ما ظلم أحدا ولا غصبه حتى قبلتها أم البنين وكان محمد هذا عامل صنعاء وكان يسب علي بن أبي طالب رضي الله عنه على المنابر ولهذا كان يقول عمر بن عبد العزيز الحجاج بالعراق وأخوه محمد باليمن وعثمان بن حيان بالحجاز والوليد بالشام وقرة بن شريك بمصر امتلأت بلاد الله جورا وفيها حج بالناس الوليد ابن عبد الملك فلما دخل إلى المدينة غدا إلى المسجد ينظر إلى بنائه وأخرج الناس منه ولم يبق غير سعيد بن المسيب فلم يجسر أحد من الحرس أن يخرجه فقيل له لو قمت فقال لا أقوم حتى يأتي الوقت الذي أقوم فيه قيل فلو سلمت على أمير المؤمنين قال والله لا أقوم إليه قال عمر بن عبد العزيز فجعلت أعدل بالوليد في ناحية المسجد لئلا يراه فالتفت الوليد إلى القبلة فقال من ذلك الشيخ أهو سعيد قال عمر نعم ومن حاله كذا وكذا ولو علم بمكانك لقام فسلم عليك وهو ضعيف البصر فقال الوليد قد علمنا حاله ونحن نأتيه فدار في المسجد ثم أتاه فقال كيف أنت أيها الشيخ فوالله ما تحرك سعيد فقال بخير والحمد لله فكيف أمير المؤمنين وكيف حاله فانصرف الوليد وهو يقول هذا بقية الناس وصلى الوليد الجمعة بالمدينة فخطب الناس الخطبة الأولى جالسا ثم قام فخطب الثانية قائما قال إسحاق بن يحيى فقلت لرجاء بن حيوة وهو معه أهكذا يصنعون قال هكذا صنع معاوية وهلم جرا قال فقلت ألا تكلمه قال أخبرني قبيصة بن

223

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 223
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست