responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 218


قال وكان الناس يصلون الجمعة في قيسارية العسل حتى فرغ قرة من بنائه وكان الصناع إذا انصرفوا من البناء دعا بالخمور والزمور والطبول فيشرب الخمر في المسجد طول الليل ويقول لنا الليل ولهم النهار وكان أشر خلق الله وتحالفت الأزارقة على قتله فعلم فقتلهم وكان عمر بن عبد العزيز يعتب على الوليد لتوليته مصر ومات قرة في سنة خمس وتسعين بمصر وورد على الوليد البريد في يوم واحد بموت الحجاج بن يوسف وموت قرة فصعد المنبر وهو حاسر شعثان الرأس فنعاهما إلى الناس وقال والله لأشفعن لهما شفاعة تنفعهما فقال عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه وهو ابن عم الوليد المذكور انظروا إلى هذا الخبيث لا أناله الله شفاعة محمد صلى الله عليه وسلم وألحقه بهما فاستجاب الله دعاءه وأهلك الوليد بعدهما بثمانية أشهر أو أقل انتهى كلام صاحب مرآة الزمان بعدما ساق وفاته في سنة خمس وتسعين والأصح ما سنذكره في وفاته من قول الذهبي وغيره من المؤرخين وأما قوله إن الوليد مات بعد وفاة قرة بثمانية أشهر فليس كذلك لأن وفاة قرة في ليلة الخميس لست بقين من شهر ربيع الأول سنة ست وتسعين ووفاة الوليد في نصف جمادى الآخرة قاله خليفة بن خياط اه وقيل إن عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه ذكر عنده ظلم الحجاج وغيره من ولاة الأمصار أيام الوليد بن عبد الملك فقال الحجاج بالعراق والوليد بالشام وقرة بن شريك بمصر وعثمان بالمدينة وخالد بمكة اللهم قد امتلأت الدنيا ظلما وجورا فأرح الناس فلم يمض غير قليل حتى توفي الحجاج وقرة بن شريك في شهر واحد ثم تبعهم الوليد وعزل عثمان وخالد فاستجاب الله لعمر

218

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 218
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست