responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 190


فكثير ومن يوم قتل عبد الله بن الزبير صار في الإسلام خليفة واحد وهو عبد الملك ابن مروان قلت ومناقب عبد الله بن الزبير كثيرة يضيق هذا المحل عن ذكرها وفيها توفيت أسماء بنت أبي بكر أم عبد الله بن الزبير المذكور بعد ابنها عبد الله بمدة يسيرة وفيها غزا محمد بن مروان الروم صائفة في أربعة آلاف فساروا إليه في ستين ألفا فهزمهم محمد واستباح عسكرهم وقيل إن هذا كان من ناحية أرمينية وفيها توفي إياس بن قتادة بن أوفى من الطبقة الأولى من التابعين وكان لأبيه قتادة صحبة وفيها توفي سلم بن زياد بن أبيه أمير خراسان وكان جوادا ممدحا يعطي ألف ألف الدرهم مات بالبصرة وفيها توفي مالك بن أوس بن الحدثان أحد بني نصر ابن معاوية بن هارون قيل له صحبة وذكره ابن سعد في الطبقة الأولى من التابعين وفيها استعمل عبد الملك بن مروان أخاه محمدا على الجزيرة وأرمينية وكانت بحيرة الطريخ التي بأرمينية مباحة لم يتعرض إليها أحد بل كان يأخذ منها من شاء فمنع من صيدها وجعل عليها من يأخذه ويبيعه ويأخذ ثمنه وصارت بعده لابنه مروان ثم أخذت منه لما انتقلت الدولة الأموية وهي الآن على ذلك الحجر ومن سن سنة سيئة كان عليه وزرها ووزر من عمل بها إلى يوم القيامة من غير أن ينقص من أوزارهم شيء وهذا الطريخ من عجائب الدنيا فإنه سمك صغار له كل سنة موسم يخرج من هذه البحيرة في نهر يصب إليها كثيرا يؤخذ بالأيدي وغيرها فإذا انقضى موسمه لا يوجد منه شيء وفيها عزل عبد الملك خالد بن عبد الله

190

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 190
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست