responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 183


خطب الخطيب وليس في المسجد إلا سبعة أنفس وامرأة فقال الخطيب ما فعلت الوجوه فقالت المرأة تحت التراب وقيل إنه توفي في هذا الطاعون عشرون ألف عروس وقد اختلف في سنة هذا الطاعون فمنهم من قال في هذه السنة وقال بعضهم في سنة سبعين وقال آخر في سنة اثنتين وسبعين وقيل غير ذلك وهذا الطاعون يكون سابع طاعون في الإسلام فإن الأول كان على عهد النبي صلى الله عليه وسلم والثاني طاعون عمواس في عهد عمر رضي الله عنه والثالث بالكوفة في زمن أبي موسى الأشعري والرابع بالكوفة أيضا في زمن المغيرة ابن شعبة والخامس الطاعون الذي مات فيه زياد ثم الطاعون بمصر في سنة ست وستين وفيها شرع الخليفة عبد الملك بن مروان في عمارة القبة على صخرة بيت المقدس وعمارة جامع الأقصى وقيل بل كان شروعه في ذلك سنة سبعين وفيها عزل عبد الله بن الزبير ابنه حمزة عن إمرة العراق وأعاد أخاه مصعب بن الزبير فقدمها مصعب وتجهز وخرج يريد الشام لقتال عبد الملك بن مروان وخرج عبد الملك أيضا من الشام يريد مصعب بن الزبير فسار كل منهما إلى آخر ولايته وهجم عليهما الشتاء فرجع كل منهما إلى ولايته قال خليفة وكانا يفعلان ذلك في كل سنة حتى قتل مصعب وفيها عقد عبد العزيز بن مروان صاحب الترجمة لحسان الغساني على غزو إفريقية وفيها اجتمعت الروم واستجاشوا على من بالشام فصالح الخليفة عبد الملك بن مروان ملكهم على أن يؤدي إليه في كل جمعة ألف دينار خوفا منه على المسلمين هكذا ذكر ابن الأثير هذه الواقعة في هذه السنة وقال غيره إنها في غير السنة وفيها توجه مصعب بن الزبير إلى مكة ومعه

183

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست