responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 172


وكانت داره بدمشق هي الدار التي للصوفية الآن المعروفة بالسميساطية ثم كانت لابنه عمر بن عبد العزيز بعده وولي إمرة مصر لأبيه مروان في غرة شهر رجب سنة خمس وستين على الصلاة والخراج معا بعد ما عهد له بالخلافة بعد أخيه عبد الملك وكان السبب في بيعتهما أن عمرو بن سعيد بن العاص لما هزم مصعب بن الزبير حين وجهه أخوه عبد الله إلى فلسطين رجع إلى مروان وهو بدمشق فبلغ مروان أن عمرا يقول إن الأمر لي بعد مروان فدعا مروان حسان بن ثابت فأخبره بما بلغه عن عمرو فقال أنا أكفيك عمرا فلما اجتمع الناس عند مروان عشيا قام حسان فقال إنه بلغنا أن رجالا يتمنون أماني قوموا فبايعوا لعبد الملك ثم لعبد العزيز من بعده فبايعوا إلى آخرهم ومات أبوه بعد مدة يسيرة حسبما تقدم ذكره واستقر أخوه عبد الملك بن مروان في الخلافة من بعده فأقر عبد العزيز هذا على عمل مصر على عادته وقد روى عبد العزيز هذا الحديث عن أبيه وعبد الله بن الزبير وعقبة بن عامر وأبي هريرة ورى عنه ابنه عمر بن عبد العزيز والزهري وعلي بن رباح وجماعة قال ابن سعد كان ثقة قليل الحديث وقال غيره كان يلحن في كلامه ثم تعلم العربية فأحسن تعلمها وكان فصيحا جوادا ذا مروءة وكرم وكان أبوه مروان عقد له البيعة بعد عبد الملك ثم ولاه مصر وهو معدود من الطبقة الثالثة من تابعي أهل الشام وكان عبد العزيز هذا قد حده عمرو بن سعيد

172

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 172
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست