responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 170


فزبره وقال تنح يا بن رطبة الاست والله مالك عقل وبلغ أم خالد ذلك فأضمرت له السوء فدخل مروان عليها وقال لها هل قال لك خالد شيئا فأنكرت فنام عندها فوثبت هي وجواريها فعمدت إلى وسادة فوضعتها على وجهه وغمرته هي والجواري حتى مات ثم صرخن وقلن مات فجأة وقال الهيثم إنه مات مطعونا بدمشق والله أعلم وفي حدودها توفي قيس بن ذريح أبو زيد الليثي الشاعر المشهور كان من بادية الحجاز وهو الذي كان يشبب بأم معمر لبنى بنت الحباب الكعبية ثم إنه تزوج بها وقيل إنه كان أخا الحسين بن علي رضي الله عنهما من الرضاعة ثم أمر قيسا هذا أبوه بطلاق لبنى فطلقها وفارقها ثم قال فيها تلك الأشعار الرائقة من ذلك قوله :
ولو أنني أسطيع صبرا وسلوة * تناسيت لبنى غير ما مضمر حقدا ولكن قلبي قد تقسمه الهوى * شتاتا فما ألفي صبورا ولا جلدا وله بيت مفرد :
وكل ملمات الزمان وجدتها * سوى فرقة الأحباب هينة الخطب وفي حدودها أيضا توفي قيس بن معاذ المجنون ومن ثم يقاس الجنون بمجنون ليلى وقيل اسمه البختري بن الجعد وقيل غير ذلك وليلى محبوبته هي ليلى بنت مهدي أم مالك العامرية الربعية وهو من بني عامر بن صعصعة وقيل من بني كعب ابن سعد قيل إنه علق بليلى علاقة الصبا لأنهما كانا صغيرين يرعيان أغناما لقومهما فعلق كل واحد منهما بالآخر فلما كبرا احتجبت عنه ليلى فزال عقله وفي ذلك يقول :

170

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 170
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست