responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 104


رجل من أهل الخراج وقيل كان دهقان القلزم يقول إن الأشتر واصل إلى مصر قد وليها فإن أنت كفيتني إياه لم آخذ منك خراجا ما بقيت فأقبل لهلاكه بكل ما تقدر عليه فخرج الخانسيار حتى قدم إلى القلزم فأقام به وخرج الأشتر من العراق يريد مصر حتى قدم القلزم فاستقبله الخانسيار فقال له انزل فإني رجل من أهل الخراج وقد أحضرت ما عندي فنزل الأشتر فأتاه بطعام وعلف وسقاه شربة من عسل جعل فيها سما فلما شربه مات وبعث الخانسيار من أخبر بموته معاوية فلما بلغ معاوية وعمرو بن العاص موت الأشتر قال عمرو بن العاص إن لله جنودا من عسل وقال ابن الكلبي عن أبيه لما سار الأشتر إلى مصر أخذ في طريق الحجاز فقدم المدينة فجاءه مولى لعثمان بن عفان يقال له نافع وأظهر له الود وقال له أنا مولى عمر بن الخطاب فأدناه الأشتر وقربه ووثق به وولاه أمره فلم يزل معه إلى عين شمس أعني المدينة الخراب خارج مصر بالقرب من المطرية وفيها ذلك العمود المذكور في أول أحوال مصر من هذا الكتاب فلما وصل إلى عين شمس تلقاه أهل مصر بالهدايا وسقاه نافع المذكور العسل فمات منه وقال ابن سعد إنه سم بالعريش وقال الصوري صوابه بالقلزم وقال أبو اليقظان كان الأشتر قد ثقل على أمير المؤمنين على أمره وكان متجريا عليه مع شدة محبته له وحكي عن عبد الله بن جعفر قال كان علي قد غضب على الأشتر وقلاه واستثقله فكلمني أن أكلمه فيه فقلت يا أمير المؤمنين وله مصر فإن ظفروا به استرحت منه فولاه وكانت عائشة رضي الله عنها قد دعت عليه فقالت اللهم

104

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 104
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست