responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 95


فانهزم جيش محمد أيضا وأقامت شيعة عثمان بخربتا إلى أن قدم معاوية بن أبي سفيان من الشأم إلى مصر فخرج إليه محمد بن أبي حذيفة بأصحابه ومنعوه من الدخول إلى الفسطاط ثم اتفقا على أن يجعلا رهنا ويتركا الحرب فاستخلف محمد ابن أبي حذيفة على مصر الحكم بن الصلت وخرج في الرهن هو وابن عديس وعدة من قتلة عثمان فلما وصلوا إلى معاوية قبض عليهم وحبسهم وسار إلى دمشق فهربوا من السجن فتتبعهم أمير فلسطين حتى ظفر بهم وقتلهم في ذي الحجة سنة ست وثلاثين فلما بلغ الخبر أمير المؤمنين علي بن أبي طالب رضي الله عنه بمصاب محمد بن حذيفة ولى على مصر قيس بن سعد بن عبادة الأنصاري رضي الله عنه ذكر ولاية قيس بن سعد بن عبادة على مصر هو قيس بن سعد بن عبادة بن دليم الأنصاري الخزرجي المدني قال الذهبي كان من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة وله عدة أحاديث روى عنه عبد الرحمن بن أبي ليلى وعروة بن الزبير والشعبي وميمون بن أبي شبيب وغريب ابن حميد الهمداني وجماعة وكان ضخما جسما طويلا جدا سيدا مطاعا كثير المال جوادا كريما يعد من دهاه العرب قال عمرو بن دينار كان ضخما جسيما صغير الرأس ليست له لحية وإذا ركب الحمار خطت رجلاه الأرض روي عنه أنه قال لولا أني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ( المكر والخديعة في النار ) لكنت من أمكر هذه الأمة وقال الزهري أخبرنا ثعلبة بن أبي مالك أن قيس ابن سعد كان صاحب لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم وقال جويرية بن أسماء كان قيس يستدين ويطعمهم فقال أبو بكر وعمر إن تركنا هذا الفتى أهلك مال

95

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 95
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست