responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 331


لا يغرنك ما ترى من رجال * إن تحت الضلوع داء دويا فضع السيف وارفع السوط حتى * لا ترى فوق ظهرها أمويا فكان ذلك سبب قتله فضرب السفاح عنقه وعنق ولديه وصلبهم وفيها توفي عطاء الخراساني البجلي أبو عثمان بن أبي مسلم ميسرة مولى المهلب بن أبي صفرة من الطبقة الثانية من تابعي أهل الشام كان عالما زاهدا ففيه أهل خراسان أمر النيل في هذه السنة - الماء القديم أربعة أذرع واثنا عشر إصبعا مبلغ الزيادة ستة عشر ذراعا وثلاثة أصابع ذكر ولاية صالح بن علي العباسي ثانيا على مصر وليها ثانيا من قبل السفاح فقدم مصر بجيوش كثيرة من فلسطين لغزو بلاد المغرب وكان قدومه إلى مصر في يوم خامس شهر ربيع الآخر سنة ست وثلاثين ومائة ولما دخل مصر أقر عكرمة على شرطته بالفسطاط وجعل على شرطته بالعسكر يزيد بن هانئ الكندي وولي أبا عون المعزول عن إمرة مصر جيوش المغرب وقدمه صالح المذكور أمامه إلى نحو إفريقية وكان خروج أبي عون بجيوشه إلى نحو المغرب في جمادى الآخرة من سنة ست وثلاثين وجهزت المراكب من إسكندرية إلى برقة وبينما هم في ذلك قدم الخبر بموت أمير المؤمنين عبد الله السفاح في ذي الحجة واستخلاف أبي جعفر المنصور فأقر أبو جعفر المنصور عمه صالح بن علي هذا على عمل مصر على عادته وكتب إلى أبي عون بالرجوع من غزو إفريقية فأرسل صالح إلى أبي عون بالخبر فأقام أبو عون ببرقة أحد عشر شهرا ثم عاد إلى مصر بجيشه فجهزه صالح هذا إلى فلسطين لحرب الخوارج بها فسار أبو عون وحاربهم وهزمهم وقتل منهم مقتلة عظيمة وسير إلى مصر

331

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 331
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست