responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 330


السنة الثانية من ولاية أبي عون على مصر وهي سنة خمس وثلاثين ومائة فيها خلع زياد طاعة الخليفة السفاح بما وراء النهر فتهيأ لحربة أبو مسلم الخراساني وبعث نصر بن راشد إلى ترمذ ليحصنها فقاتلته طائفة من الخوارج وسار أبو مسلم وحارب زياد بن صالح المذكور وقبض عليه وذكر الذهبي هذه الواقعة في سنة خمس وثلاثين ومائة وفيها أيضا كانت حركة ملك الصين وكان زياد بن صالح المذكور متولي سمرقند فتهيأ لقتاله وكتب إلى أبي مسلم الخراساني بذلك ووقع لهم معه أمور وحروب إلى أن انهزم ملك الصين كل ذلك قبل خروج زياد بن صالح عن الطاعة وفيها توفيت رابعة العدوية البصرية الزاهدة العابدة وكانت مولاة لآل عتيك وكان سفيان الثوري وأقرانه يتأدبون معها وكانت رابعة تصلي الليل كله فإذا طلع الفجر هجعت في مصلاها هجعة خفيفة حتى يسفر الفجر ثم تثب إلى الصلاة وتقول يا نفس كم تنامين وإلى كم لا تقومين يوشك أن تنامين نومة لا تقومين منها إلا بصرحة وفيها قتل سليمان بن هشام بن عبد الملك بن مروان الأموي وكان سليمان مباينا لمروان الحمار والتجأ لبني العباس فأمنه السفاح وصار يجالسه فأرسل إليه أبو مسلم الخراساني يقول قد بقي من الشجرة الملعونة فرع في كلام طويل فلم يلتفت السفاح إلى كلامه فدس أبو مسلم إلى سديف الشاعر مالا وقال له قل في هذا المعنى شعرا فأنشد سديف المذكور السفاح وأشار إلى سليمان :

330

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 330
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست