responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 318


ذكر بيعة السفاح بالخلافة لما المحرم كان سنة اثنتين وثلاثين ومائة بلغ ابن هبيرة أمير العراقين لبني أمية أن قحطبة أحد دعاة بني العباس توجه نحو الموصل يريد الكوفة فرحل ابن هبيرة بأصحابه نحو الكوفة وسار كل منها حتى تواقعا فجاءت قحطبة طعنة فوقع في الفرات فهلك ولم يعلم به قومه وانهزم أيضا أصحاب ابن هبيرة وغرق خلق منهم في المخايض وقال بيهس بن حبيب قلت لجمع الناس بعد أن جاوزنا الفرات من أراد الشام فهلم فذهب معه جمع من الناس ونادى آخر من أراد الجزيرة فتبعه خلق ونادى آخر من أراد الكوفة فذهب كل جند إلى ناحية فقلت من أراد واسط فهلم فاجتمعنا على ابن هبيرة وسرنا حتى دخلنا واسط يوم عاشوراء وأصبح وأصبحوا المسودة وقد فقدوا قائدهم قحطبة ثم استخرجوه من الماء وأمروا عليهم ابنه الحسن فقصد بهم الكوفة فدخلوها يوم عاشوراء أيضا وهرب متوليها من قبل بني أمية وهو زياد بن صالح فاستعمل ابن قحطبة على الكوفة أبا سلمة الخلال ثم قصد واسط فنزلها وخندق على جيشه فعبا ابن هبيرة عساكره فالتقوا فانهزم عسكر ابن هبيرة وتحصنوا بواسط وقتل في الوقعة حكيم بن المسيب الجدلي ثم وثب أبو مسلم صاحب دعوة بني العباس على ابن الكرماني فقتله بنيسابور وجلس في دست الملك وخطب للسفاح وأخذ في أسباب بيعة السفاح بالخلافة فلما كان يوم ثالث شهر ربيع الأول من سنة اثنتين وثلاثين ومائة بويع بالخلافة في دار مولاهم الوليد

318

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 318
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست