responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 282


ابن سلامة أميرها قد أحضر الألف الأسارى من البربر ليقتلهم فلما دخل أبو الخطار دفع الأسارى إليه فكانت ولايته سببا لحياتهم ومهد أبو الخطار بلاد الأندلس وفي ولايته خرج عبد الرحمن بن حبيب بن أبي عبيدة بن عقبة بن نافع بالأندلس فأرسل إليه حنظلة رسالة يدعوه إلى مراجعة الطاعة فقبضهم وأخذهم معه إلى القيروان وقال إن رمي أحد من أهل القيروان بحجر قتلتك من عندي أجمعين فلم يقاتله أحد واستفحل أمره وكان حنظلة لا يرى القتال إلا لكافر أو خارجي فلما قوي أمر عبد الرحمن خرج حنظلة إلى الشأم ودعا على عبد الرحمن وأهل إفريقية فاستجيب له فوقع الوباء والطاعون ببلادهم سبع سنين لم يفارقهم إلا في أوقات متفرقة وثار على عبد الرحمن هذا جماعة من العرب والبربر ثم قتل بعد ذلك هذا بعد أن وقع له مع أبي الخطار حروب ووقائع وكان ممن خرج على عبد الرحمن عروة بن الوليد الصدفي واستولى على تونس وثابت الصنهاجي بناحية أخرى وأما حنظلة فإنه استمر بالشأم إلى أن مات السنة الأولى من ولاية حنظلة الثانية على مصر وهي سنة تسع عشرة ومائة - فيها حج بالناس مسلمة بن عبد الملك أخو الخليفة هشام وفيها غزا مروان بن محمد المعروف بالحمار غزوة السابحة فدخل بجيشه من باب اللان فلم يزل حتى خرج من بلاد الخزر ثم انتهى إلى البيضاء مدينة الخاقان وفيها جهز عبيد الله بن الحبحاب

282

نام کتاب : النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة نویسنده : يوسف بن تغري بردي الأتابكي    جلد : 1  صفحه : 282
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست